أكادير تيفي _محمد تيمور
قام المجلس البلدي لمدينة أكادير، بتحويل عدد من الأزقة والساحات إلى مرابد للسيارات، في خطوة أغضبت ساكنة المدينة.
وأقدم المجلس الذي يترأسه حزبه العدالة والتنمية على وضع لافتات “الباركيتك” في عدد من الشوارع والساحات بالمدينة بشكل غير مسبوق.
وتأتي هذه الخطوة التي اعتبرها عدد من المتتبعين للشأن المحلي أنه يراد منها “خنق شوارع المدينة”، في وقت يستعد المجلس لإنشاء شركات التنمية المحلية للتدبير المفوض، و من بينها شركة تحمل اسم “marabid”، التي ستتكلف بتسيير المرابد التي أحدثها المجلس البلدي.
وعبر عدد من المواطنين عن غضبهم من سياسة المجلس البلدي لتحويل شوارع وساحات المدينة إلى مرابد يؤدي المواطن ضريبتها غاليا، خاصة وأن بعض الشوارع التي طالتها لافتات المجلس البلدي تطرح أكثر من علامات استفهام، يقول أحد المستشارين السابقين بالبلدية.
وطالب عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى عدم أداء طريفة “الباركينك” في الأماكن التي أحدثها المجلس مؤخرا.
وفي هذ ا السياق علق محمد ماجور في إحدى الصفحات، بالقول “بما أن المجلس البلدي بلا حشمة بلا حيا فين ما وصل يلوح بلاكة ديال البارك والمعروف أن البارك كيكون مساحة شاسة كيتبلاصاو فيه السيارات، فأنا كنقتارح أنه تا واحد ميبقا يخلص لي باركينغ فأكادير خصوصا لي متواجدين حدا الدار أولا على طول الشارع حيت غير قانونيين”.
وقال ناشط آخر يدعى اسعيد باعلي، ” المجلس بغا راد أكادير باركات، حيث كيوجد افوض هادشي لشركة خاصة، سيكون من بين مالكيها أعضاء من حزب العدالة والتنمية”، مضيفا “هادشي واضح وضوح الشمس بغاو اتغناو على ظهر المواطن لأكادير لكيعاني.”
وتفاعل عدد كبير من النشطاء مع الموضوع من خلال صور تنتقد سياسة بلدية أكادير بهذا الخصوص:
يجب على المجتمع المدني ان بحقق في كل شركة اسند اليها يسيير امرافق العمومية من مرابد والحداءق وغيرها لمعرفة من هم الشركاء وهل هناك تضارب بين المصلحة العامة والمصلحة الخاصة