نظمت الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات – فرع الجنوب، ندوة صحفية بمدينة أكادير، بحضور نقابيين ومهنيين، خصصت لعرض الصعوبات التي تواجه شاحنات النقل الدولي بالمحطة المينائية طنجة المتوسط، خاصة تلك المحملة بالمنتجات الفلاحية والبحرية الموجهة للتصدير.
أحمد سعود، رئيس الجمعية، قال إن المراقبة والتفتيش أمران مشروعان، لكنه شدد على ضرورة إجرائهما في ظروف مهنية تحترم كرامة السائقين وتضمن جودة الصادرات المغربية، محذرا من تأثير استمرار هذه العراقيل على تنافسية المنتوج الوطني.
من جهته، بوجيدة بوبكر، الكاتب العام للجمعية، اعتبر أن طول فترة انتظار الشاحنات، التي قد تتجاوز 36 أو 48 ساعة، يتسبب في خسائر مباشرة للمنتجات القابلة للتلف، مضيفا أن الشاحنات الأجنبية تمر في وقت وجيز مقارنة بنظيرتها المغربية.
أما يوسف بنبكار، ممثل الاتحاد العام للشغل، فأوضح أن شاحنات الخضر والفواكه القادمة من الجنوب تبقى عالقة أربعة إلى خمسة أيام، في حين تمر الشاحنات الأوروبية في أقل من ست ساعات، واصفا الوضع بـ”التمييز”.
ودعا المتدخلون في الندوة إلى تدخل عاجل من السلطات الجمركية والمينائية والأمنية لمعالجة هذه الوضعية، وضمان انسيابية الحركة داخل الميناء بما يحافظ على صورة الصادرات المغربية في الأسواق الخارجية.
