سجبت أسعار السردين ارتفاعا غير مسبوق، حيث وصل سعر الكيلوغرام إلى 30 درهما في الكثير من المناطق، مما أفقده لقبه التقليدي كـ”سمك الفقراء”، وزاد من القدرة الشرائية على المواطنين في ظل الارتفاع المستمر لأسعار العديد من المواد الأساسية.
وأرجعت مصادر مهنية في حديثها مع “أكادير تيفي” هذا الارتفاع إلى الظروف المناخية التي تقلل الإنتاج، وفترة التوالد التي تؤدي إلى صغر حجم السردين.
ومع موجات البرد وارتفاع الطلب على هذا المنتوج وقلة العرض، يتوقع استمرار الزيادة في الأسعار بسبب الإقبال الكبير وعطلة البحارة، رغم توقعات بتحسن الإمدادات في حال استقرار الأحوال الجوية.