نظمت مئات من سكان دواوير جماعة أمسكروض بعمالة أكادير إداوتنان، صباح اليوم الأربعاء 4 شتنبر الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة، تنديدا بالإقصاء والتهميش الذي يعانونه جراء سوء التدبير الجماعي.
وأكد المحتجون أن هذه الوقفة هي الأولى من نوعها في تاريخ الجماعة، تعبيرا عن غضبهم من سياسات الرئيس الذي يتهمونه بتجاهل احتياجاتهم.
ورفع المحتجون لافتات تنتقد الرئيس بسبب فشله في إدارة الشؤون الجماعية، بما في ذلك إقصاء ممنهج للعديد من الساكنة من خدمات النقل المدرسي، وقطع الإنارة العمومية في أحد الدواوير دون سابق إنذار، ما وصفوه بمحاولة تصفية حسابات سياسية.
كما حملت بعض اللافتات شعارات مثل “لا لتحويل الجماعة إلى ضيعة للرئيس”، في إشارة إلى ما يعتبرونه سيطرة الرئيس على الموارد والخدمات الجماعية لخدمة مصالحه الخاصة.
وفي سياق الاحتجاج، كتب المحتجون على إحدى اللافتات: “جماعة أمسكروض خروقات بالجملة ومطالب مجتمعية بالتحقيق من طرف الهيئات العليا”، مؤكدين على ضرورة فتح تحقيق شامل في جميع التجاوزات والخروقات التي يتعرضون لها.
تأتي هذه التحركات في ظل تزايد الغضب تجاه ما تصفه الساكنة بسياسات التهميش والإقصاء، والتي تشمل أيضا عدم فتح الملحق الإداري الجديد في دوار بوزكاغ بتراب جماعة أمسكروض.