الرئيسية منوعات ما أهمية ” القيلولة ” في ساعات العمل والدراسة ؟

ما أهمية ” القيلولة ” في ساعات العمل والدراسة ؟

كتبه كتب في 10 فبراير 2024 - 12:23

يعتبر الحصول على راحة جيدة أثناء الليل أمرًا بالغ الأهمية للصحة العملية والنفسية للأشخاص. ولهذا السبب، بدأت بعض الشركات والمدارس في تخصيص فترات للنوم للموظفين والطلاب لتعويض فترات النوم الناقصة لديهم.

ويمكن للموظف أو الطالب الآن أن يجد نفسه في غرفة نوم مخصصة له داخل المدرسة أو الشركة، ليتمكن من الحصول على القيلولة في لحظات من الراحة لتجديد طاقته اليومية.

ومن بين الفوائد الملموسة للنوم داخل المدرسة تظهر في قصة مؤثرة لمعلم يدعى براندون هولمان، حيث سمح هذا المعلم لطالب بالنوم في الفصل بعد أن كان يظهر عليه التعب والإحباط. واكتشف لاحقًا أن الطالب فقد جده في الليلة السابقة، وكان ذلك النوم القصير في الفصل قد ساعد الطالب على التغلب على الظروف الصعبة وحتى حصوله على درجة ممتازة في الامتحان.

وأشارت بعض الدراسات إلى أن الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عامًا حين يحصلون على قيلولة خلال اليوم الدراسي يزيد درجاتهم بنسبة تقريبًا 10%.

وأظهرت النتائج إمكانية استخدام النوم لتعزيز الذاكرة بشأن المعلومات التي يحصل عليها الطالب في المدرسة.

ومن جهة أخرى، تعتبر بعض الشركات أن النوم داخل مقر العمل يسهم في تحسين أداء الموظفين ورفاهيتهم.

وفي عام 2022، قامت شركة تويتر بتحويل بعض الغرف في مقرها إلى أماكن للنوم بعد جائحة كورونا. وأرادت الشركة، التي استغنت عن نصف الموظفين تقريبًا، الاحتفاء بالموظفين المتبقين عبر إيجاد مناطق للراحة والحصول على “غفوات” أو “قيلولة” كجزء أساسي من بيئة عمل سليمة تشجع الموظفون على أخذ استراحات وقيلولات لتعزيز الإنتاجية وتحسين الرفاهية العامة.

وأظهر الاهتمام المتزايد بأهمية النوم في بيئات العمل والتعليم أن النوم ليس فقط ضرورة طبيعية، ولكنه أيضًا جزء أساسي من استراتيجيات الصحة والأداء الفعّال.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *