في جريمة هزت الرأي العام المصري، لقي شاب في ريعان الشباب مصرعه بطريقة بشعة في محافظة القليوبية، بعد أن تعرض لتعذيب وحشي على يد أفراد أسرة الفتاة التي كان يحبها.
تفاصيل الجريمة المأساوية كشفت عن قصة حب تحولت إلى مأساة مروعة، حيث تقدم الشاب “وليد”، 26 عامًا، لخطبة الفتاة التي يحبها، إلا أن أسرتها رفضت طلبه مرتين. رغم ذلك، لم يستسلم الشاب، متمسكًا بحبه ورغبته في الزواج منها بشكل شرعي.
ولكن، بدلًا من الموافقة على زواجهما، قامت أسرة الفتاة باستدراجه إلى منزلهم، حيث تعرض لتعذيب وحشي على أيديهم حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. وبعد ارتكاب جريمتهم البشعة، حاول الجناة التخلص من الجثة بإخفائها داخل سجادة، إلا أن الجيران الذين سمعوا صراخه استدعوا الشرطة التي عثرت على الجثة وعليها آثار التعذيب البشعة.
شقيق المجني عليه كشف عن تفاصيل صادمة، موضحًا أن شقيقته كانت تحب وليد بشدة وهربت من منزل أهلها عدة مرات للالتقاء به. ومع ذلك، فإن إصرار أهلها على رفض الزواج وشكوكهم في وجود علاقة غير شرعية بينهما، دفعتهم إلى ارتكاب هذه الجريمة البشعة.
السلطات ألقت القبض على الجناة وأحالتهم إلى القضاء، وسط إدانة واسعة لهذه الجريمة التي أثارت غضب الرأي العام، وفتحت نقاشًا حول العنف الأسري وتداعيات رفض الزواج.