تحت رئاسة لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، نظمت كتابة الدولة، يوم الثلاثاء 15 أبريل 2025، الدورة السادسة للجائزة الوطنية “لالة المتعاونة”، وذلك تحت شعار: “التعاونيات النسائية تبني عالمًا أفضل”.
وعرفت هذه الدورة مشاركة واسعة، حيث بلغ عدد التعاونيات النسائية المرشحة 388 تعاونية من مختلف جهات المملكة، ليتم انتقاء 31 تعاونية فائزة تقدّمت بمشاريع مبتكرة، امتزج فيها الإبداع بالاستدامة والأثر السوسيو-اقتصادي الإيجابي، وذلك من قبل لجنة تحكيم مكونة من خبراء ومتخصصين.
ويأتي تنظيم هذه الجائزة في سياق الدينامية الوطنية المتجددة، التي تتماشى مع إعلان سنة 2025 سنة دولية للتعاونيات بالمغرب، تزامنًا مع الدينامية الدولية التي أطلقتها الأمم المتحدة لنفس المناسبة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد لحسن السعدي أن الجائزة الوطنية “لالة المتعاونة” تُجسّد رؤية وطنية واضحة ومسؤولة، تضع النساء المتعاونات في صلب التحول التنموي، حيث لم يعد دورهن يقتصر على المشاركة في الدينامية الاقتصادية، بل أصبحن فاعلات أساسيات في صناعة التغيير ودعم التنمية المستدامة. و
أضاف أن النساء المتعاونات أثبتن، من خلال إصرارهن وإبداعهن وروحهن التضامنية، أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني لا يُعد فقط بديلاً، بل نهجًا استراتيجيًا نحو الرفاه العادل والدامج، المتجذر في المجالات الترابية.
وقد حظيت هذه الدورة بدعم مجموعة من الشركاء المؤسساتيين والخواص، من ضمنهم مجالس جهات فاس-مكناس، كلميم-واد نون، الشرق، والداخلة-واد الذهب، إلى جانب مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط.