عرف كورنيش مدينة أكادير وسط المملكة في الأيام الأخيرة حالة من الفوضى بسبب ظهور حفرة ضخمة في وسط المنطقة السياحية إثر انفجار قناة مياه.
الحفرة ظلت مفتوحة لعدة أيام، مما أثار استياء السياح والمقيمين على حد سواء، وخلق حالة من الاضطراب في منطقة تعتبر من أبرز الوجهات السياحية في المدينة.
التأخير في إصلاح الحفرة، الذي تزامن مع موسم سياحي حافل مع اقتراب الاحتفالات بنهاية السنة، دفع العديد من الفعاليات الجمعوية إلى تحميل جماعة أكادير والشركة الجهوية متعددة الخدمات سوس ماسة – قطاع الماء الصالح للشرب المسؤولية.
هذه الفعاليات اعتبرت أن عدم استجابة الجهات المعنية بشكل سريع في التعامل مع الحادث أثر سلبا على صورة المدينة وسلامة زوارها، خصوصا وان انفجار القناة يتكرر كل مرة في نفس المكان.
ورغم مطالبات مستمرة من الجمعيات بضرورة التدخل العاجل، فإن التأخر في الإصلاحات أثار تساؤلات حول قدرة الجماعة والشركة على التعامل مع مثل الأزمات الطارئة في منطقة سياحية تشهد آلالف الزوار.
مما يثير القلق حول مستقبل السياحة في مدينة أكادير، إذا استمرت مثل هذه الإشكالات، خصوصا وأننا مقبلين على استقبال سياح وزوار المدينة تزامنا مع احتفالات برأس السنة الميلادية و العيد الوطني رأس السنة الأمازيغية.