إمسوان بالأقصى الشمالي لتراب عمالة أكادير إداوتنان القرية التي نسمع بها كلما تحدثنا عن رياضة ركوب الامواج، او أسماكها الفريدة… اليوم تحتاج إلى تنقية دواويرها من غبار التهميش، وتخليصها من مظاهر اللامبالاة التي طالت ساكنتها لسنوات..
وتنظيفها من الممارسات الظرفية التي لا تتجاوز حدود الصورة الفوتوغرافية أو الزيارات الموسمية. فالمنطقة ما تزال رهينة حلول ترقيعية لا تجيب عن الأسئلة الحقيقية للساكنة والشباب الطموح ولا تعكس حجم انتظاراتهم.
ما ينتظره أبناء إمسوان هو تنمية حقيقية تضع حدًا لهذا الوضع، تنمية تتأسس على مشاريع ملموسة في البنية التحتية والخدمات الأساسية، تنمية شاملة غير مجمدة ومصابة بالبلوكاج، تنمية تفتح آفاقا اقتصادية واجتماعية تعيد الاعتبار للمنطقة وتشجع الشباب الطموح والأجيال القادمة على الإستثمار في مجالات عدة منها السياحة التضامنية والجبلية والإيكولوجية.
وحدها هذه الرؤية قادرة على جعل إمسوان فضاءً النور، بدل أن تبقى مجرد عنوان لمعاناة متكررة لا شيء يتغير فيها سوى لون المنازل التي تعاد صباغتها ….
