الرئيسية سياحة مزايا أكادير تدفع المتقاعدين الفرنسيين لاختيارها وجهة مفضلة ومثالية للحياة

مزايا أكادير تدفع المتقاعدين الفرنسيين لاختيارها وجهة مفضلة ومثالية للحياة

كتبه كتب في 4 ديسمبر 2024 - 11:59

كشفت يومية جريدة الصحراء في تقرير حديث عن تزايد إقبال المتقاعدين الفرنسيين على اختيار مدينة أكادير كوجهة مفضلة للاستقرار بعد التقاعد، مستفيدين من المزايا الاقتصادية والمناخ المعتدل والخدمات المريحة التي توفرها المدينة.

وأوضحت الجريدة أن أكادير تتمتع بجاذبية خاصة بفضل شواطئها الممتدة لأكثر من عشرة كيلومترات، مناخها المشمس على مدار العام، وتكاليف المعيشة المنخفضة، إلى جانب حزمة من الامتيازات الضريبية المغرية التي تقدمها السلطات المغربية للمتقاعدين الأجانب.

وبحسب المصدر ذاته، يستطيع المتقاعدون الأجانب، بمجرد فتح حساب بنكي محلي، الاستفادة من إعفاءات ضريبية كبيرة، مما يعزز من جاذبية المدينة.

وأشارت الجريدة إلى أن تكاليف المعيشة في أكادير منخفضة مقارنة بدول أوروبا، حيث يمكن للزوجين الفرنسيين العيش براحة باستخدام معاش شهري يقدر بـ2800 أورو، مع تكلفة إيجار شقة مريحة بحوالي 800 أورو شهريا، فيما لا تتجاوز فاتورة الكهرباء 50 أورو والماء 5 أورو.

وأضافت يومية جريدة الصحراء أن الأسواق المحلية تقدم فواكه وخضروات طازجة بأسعار معقولة، مما يتيح للمتقاعدين تنظيم ميزانياتهم بكفاءة.

كما توفر المدينة خيارات متنوعة من الأنشطة الخارجية، بدءًا من التنزه والجولات في الطبيعة وصولاً إلى الاستمتاع بشواطئ المحيط الأطلسي.

ورغم هذه المزايا، حذرت الجريدة من أن أكادير تواجه تحديات بيئية متزايدة، أبرزها تأثيرات التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة في الصيف، حيث سجلت المدينة 50 درجة مئوية عام 2023. كما أن الزراعة المكثفة لتلبية الأسواق الأوروبية تزيد من استنزاف الموارد المائية.

ومع ذلك، أكدت جريدة الصحراء أن هذه التحديات لم تثنِ المتقاعدين الفرنسيين عن اختيار أكادير كوجهة للحياة بعد التقاعد، حيث يفضلون العيش في أجواء تجمع بين التكلفة المنخفضة وجودة الحياة، إلى جانب التمتع بتاريخ المدينة العريق وطابعها العصري.

واختتمت الجريدة بالإشارة إلى أن أكادير، التي أعيد بناؤها بعد الزلزال المدمر عام 1960، أصبحت مركزًا سياحيًا حديثًا يبرز توازنًا فريدًا بين الثقافة المغربية والطبيعة الخلابة، مما يعزز مكانتها كوجهة مثالية للمتقاعدين الباحثين عن الراحة والاستقرار.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *