تم اليوم الخميس 17 أكتوبر الجاري في الرباط تتويج الباحثة فاطمة أكناو بالجائزة التقديرية للثقافة الأمازيغية لعام 2023.
جاء هذا التتويج خلال حفل تسليم جوائز الثقافة الأمازيغية، احتفاءً بالذكرى الثالثة والعشرين للخطاب الملكي السامي بأجدير، وإحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، تقديراً لجهود أكناو وأبحاثها في النهوض بالثقافة والتراث الأمازيغيين في المملكة.
عبرت الباحثة عن سعادتها بالفوز، مشيرةً إلى أن هذا التتويج سيحفزها لمواصلة العمل في مجال اللغة والثقافة الأمازيغيين. كما أهدت الجائزة إلى روح الراحلة ليلى مزيان بن جلون، تقديراً لجهودها في تعزيز الثقافة الأمازيغية.
توزعت الجوائز الأخرى على عدة فئات، حيث حصلت رشيدة أمزريك على الجائزة الوطنية للإعلام والاتصال، صنف الصحافة المكتوبة، عن ربورتاج حول الباحث مايكل بيرون. كما نال المصطفى فاكر الجائزة في صنف الصحافة السمعية -البصرية عن برنامجه “أوفرين ن وكما” الذي يُعرض على قناة (تمازيغت).
في مجال التطبيقات الرقمية، حصل محمد زواين على الجائزة عن تطبيق “بستان الأمازيغية”. أما الجائزة الوطنية للإبداع الأدبي، صنف النثر، فكانت من نصيب خالد أكسول عن رواية “تيناغيوين ن ييض”.
كما تم تكريم أعمال موسيقية ومسرحية وراقصة في مختلف الفئات، بما في ذلك جوائز الأغنية الأمازيغية والأفلام والمسرح.
وأكد عبد المالك حمزاوي، رئيس دورة 2023 للجائزة، على أهمية هذه الجائزة في النهوض بالثقافة الأمازيغية، مشيراً إلى أن عدد الملفات المترشحة بلغ 101 ملف. من جانبه، أوضح أبو القاسم الخطير، رئيس اللجنة، أن الجائزة تهدف إلى تشجيع الإبداعات في مجالات متعددة.
تتضمن احتفالات الثقافة الأمازيغية أيضاً معارض وورشات حول تيفيناغ، بالإضافة إلى سهرة فنية بالمسرح الوطني محمد الخامس.