أعلن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يوم الجمعة في نيويورك، أن الدعم الدولي المتزايد لمغربية الصحراء يعزز مسارًا لا رجعة فيه نحو حل سياسي لهذا النزاع الإقليمي، يعتمد على مخطط الحكم الذاتي في إطار السيادة الوطنية للمملكة ووحدتها الترابية.
وفي تصريح صحفي على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد بوريطة أن هذه الدينامية المستمرة تضع الأمم المتحدة أمام مسؤولية كبيرة، داعيًا إلى تحقيق انسجام داخل المنظمة الأممية وعلى أرض الواقع. وأوضح أن المخطط المغربي للحكم الذاتي، الذي قدمته المملكة في 2007، يُعتبر “الحل الوحيد” لهذا النزاع، مع احترام كامل للوحدة الترابية للمغرب وسيادته الوطنية.
وأشار بوريطة إلى أن اللقاءات الثنائية التي عقدها مع نظرائه وكبار مسؤولي الدول الأعضاء تناولت هذه الدينامية الدولية التي يقودها الملك محمد السادس، مشيرًا إلى أن العديد من الدول جددت دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولمخطط الحكم الذاتي.
وفي هذا السياق، أشار الوزير إلى موقف الدنمارك التي انضمت إلى الدول الداعمة للمبادرة المغربية، مبرزًا أن 19 دولة عضوًا في الاتحاد الأوروبي انخرطت في هذه الدينامية. ويعزز الموقف الجديد للدنمارك التوجه الرئيسي في أوروبا وجميع أنحاء القارة الأوروبية.