عُثر على جثة قاصر يبلغ من العمر 15 عامًا في وادي زا بضواحي مدينة تاوريرت يوم امس الجمعة، ويُرجح أنه كان يسبح في الوادي وقت وفاته.
وكان القاصر، وهو من ساكنة حي الرحمة، قد اختفى منذ ظهر اول امس الخميس، قبل أن يتم العثور على جثته، مما استدعى حضور السلطات المحلية والدرك الملكي إلى مكان الحادث.
تم نقل جثة القاصر إلى مستودع الأموات في المستشفى الإقليمي بتاوريرت. وتأتي هذه الحادثة المأساوية بعد أربعة أيام فقط من وفاة طفل آخر غرقًا في وادي ملوية بمدينة جرسيف المجاورة، حيث كان يسبح مع أحد أقاربه.
وتسلط هذه الحوادث الضوء على مشكلة غياب المسابح وارتفاع أسعارها في بعض مدن المنطقة، مما يدفع الأطفال إلى البحث عن أماكن للسباحة في الأنهار والمسطحات المائية غير الآمنة والتي تفتقر إلى إجراءات السلامة والإشراف اللازم.