أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، خلال كلمته في الدورة الرابعة والأربعين للأيام الثقافية الإسلامية في دكار، أن الطريقة التجانية لعبت دورا بارزا في توثيق روابط التواصل الديني والروحي بين المغرب ودول القارة الإفريقية، ولا سيما السنغال.
الحدث، الذي نظمته تنسيقية الطريقة التجانية في دكار تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، سلط الضوء على العلاقات الحضارية العريقة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية السنغال، والتي استمدت قوتها من التراث الصوفي المشترك.
وأشار التوفيق إلى أن السنغال تمكنت من الحفاظ على هذا النسيج الروحي والتاريخي، ما ساهم في انتشار تعاليم الصوفية التي حملها المغاربة إلى غرب إفريقيا، مؤكدًا أن هذا الإرث الديني يعكس عمق الروابط التاريخية التي تعززت على مر العقود بين البلدين.
ويشكل هذا الحدث منصة لتعميق النقاش حول دور التصوف والطريقة التجانية في تعزيز القيم الروحية ونشر السلام والتسامح في إفريقيا، في ظل التحديات التي تواجه المجتمعات الإفريقية اليوم.
