الرئيسية سياسة “أكادير تيفي” تكشف كواليس وتحديات إنتخابات المكتب المسير الجديد لجماعـة أوريـر

“أكادير تيفي” تكشف كواليس وتحديات إنتخابات المكتب المسير الجديد لجماعـة أوريـر

كتبه كتب في 5 يونيو 2024 - 18:30

بعد ان أصدرت محكمة الاستئناف قرارا بعزل رئيس جماعة أورير ونائبيه، أدى هذا الامر إلى فقدان حزب التجمع الوطني للأحرار أغلبيته النسبية داخل المجلس، وأصبح بذلك حزب الحمامة يمتلك 14 عضوا فقط من اصل 30 مقعد، وهو عدد غير كاف لتسيير شؤون المجلس بمفرده، خاصة في ظل الانقسامات الداخلية التي يعاني منها الحزب وفق متتبعين للشان المحلي بالمنطقة.

توزيع المقاعد: ضرورة التحالفات

فبعد قرار العزل، بات حزب الأحرار بحاجة ماسة إلى بناء تحالفات مع الأحزاب الأخرى المشكلة للجماعة الترابية لأورير لضمان استمرارية تسيير مجلسها، ويتوزع الأعضاء حاليا كما يلي :

_14 عضوا لحزب التجمع الوطني للأحرار

_5 أعضاء لحزب الأصالة والمعاصرة

_ 3 أعضاء لحزب الاتحاد الاشتراكي

_ 4 أعضاء لحزب الاستقلال

وعضو واحد لحزب العدالة والتنمية.

الترشح للرئاسة: التحديات والتوقعات

التنافس على رئاسة مجلس جماعة أورير مفتوح لجميع الأعضاء المزاولين حاليا، بشرط الحصول على تزكية من أحزابهم، وهذا يعني أن كل حزب يمكنه تقديم مرشح واحد فقط، مما يقلل عدد المرشحين المحتملين إلى أقل من خمسة، ويعد آخر موعد لتقديم الترشحات وفق اعلان السلطات هو يوم السبت المقبل، وحتى الآن لم يعلن أي حزب عن مرشحه الرسمي.

التحالفات في الكواليس: مناورات سياسية

تشهد الكواليس حاليا مناقشات مكثفة وتحالفات محتملة بين الأحزاب، حيث يسعى كل حزب إلى تحقيق أفضل مكاسب ممكنة، مما يفتح المجال أمام مفاوضات وتحالفات غير متوقعة، وبات التنسيق مع حزب الأصالة والمعاصرة، أو حزب الإستقلال او حتى حزب الإتحاد الإشتراكي، قد يكون الخيار الأمثل لحزب التجمع الوطني للأحرار لتجاوز هذه الأزمة.

تحديات مستقبل أورير : توازنات دقيقة

سيكون من الضروري لحزب التجمع الوطني للأحرار في حالة عدم تجاوز الانقسامات الداخلية والتفاوض بنجاح مع الأحزاب الأخرى لضمان استقرار المجلس، وستكون الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مستقبل جماعة أورير، وفي ظل هذه المرحلة الحرجة، تبقى التحالفات الصحيحة هي المفتاح لضمان قيادة مستقرة وفعالة في السنوات القادمة لمستقبل افضل لمنطقة أورير.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *