أكادير تيفي_
يبدو أن ملف المحل التجاري المعروف ب “البوسطة” الكائن بالباب 6 بسوق الأحد بأكادير، سيطيح بعدة رؤوس ببلدية أكادير، بعد استفادة صهر رئيس المجلس البلدي من محل بقيمة 500 مليون سنتيم.
فقد أمرت والية الجهة زينب العدوي بتجميد أي تصرف في المحل، إلى حين حصولها على تقرير مفصل حول ” الفضيحة” التي انتشر خبرها كالنار في الهشيم. وكان تجار سوق الأحد قد فوجئوا بتفويت مقر وكالة البريد السابق المتواجد قرب الباب -6- لأحد المستفيدين ” صهر المالوكي” خلال ولاية طارق القباج، ونزل الخبر على التجار كالصاعقة، بعد أن طالب المستفيد بتسليمه مفاتيح محله، بناء على عقدة تفتقر لأي من الاشروط القانونية في هذا المجال.
وسبق ل تسع جمعيات للتجار بالسوق سبق لها أن وقعت بيانا للرأي العام، توصلت الجريدة24 بنسخة منه، يستنكر التفويت الذي تم ” من تحت الطاولة”، وطالبت الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في الموضوع خاصة وأنه لا يوجد محضر للسلطة المحلية في هذا التفويت، كما أكد التجار أن التفويت تم سنة 2013 وتم تصحيح إمضاء عقدة الكراء في ماي من السنة الجارية، وكون العقد لا يحمل رقما تسلسليا، علما أن الإدارة لم تكن على علم بهذا التفويت، خاصة وأن بعض شروط التفويت لا تتوفر في المستفيد ولا يتوفر على محضر موقع من طرف السلطة المحلية، ولم تتم أية سمسرة عن طريق المزايدة العمومية بالبيع العلني….شروط اعتبرها التجار كافية لاعتبار التفويت غير قانوني.
فبعد حوالي شهر من انفجار ” الفضيحة” يظل قرار قانونية التفويت أو إلغائه بيد الوالية زينب العدوي، هذه الأخيرة قامت أمس الأربعاء بزيارة مفاجئة لسوق الأحد ووقفت على بعض الأشغال التي يعرفها السوق، وزارت معظم أجنحته، واستمعت لمشاكل تجاره.
أمينة المستاري
