كشفت تقارير صحفية أن عائلات مغربية تخلت عن أطفالها عبر تهجيرهم إلى المدينتين المحتلتين، سبتة ومليلية، بحثا عن مستقبل أفضل لهم، بعد أن لم تعد تستطيع إعالتهم.
ونقلت صحيفة “أخبار اليوم” عن صحيفة “إلباييس” الإسبانية، أن الخطير في الأمر، أنّ هؤلاء الآباء لا يكتفون بالبحث عن شبكات التهجير لتهريب صغارهم إلى الثغرين لوضعهم في مراكز إيواء القصر، بل أصبحوا يرافقونهم إلى محيط هذه المراكز، حيث يتخلون عنهم ويعودون إلى الداخل المغربي.
وأشارت اليومية إلى أنّ السلطات الإسبانية اعتقلت أما مغربية، تبلغ من العمر 39 سنة، بمليلية المحتلة بعد أن تخلّت عن طفليها بمحيط مركز إيواء القُصر، قبل أن تحاول العودة إلى الداخل المغربي.