
سجّل لاعبو المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة قفزة نوعية في قيمتهم السوقية، عقب تتويجهم التاريخي بلقب كأس العالم للشباب – الشيلي 2025، بعد فوز مستحق على نظيرهم الأرجنتيني بهدفين دون مقابل في النهائي الذي احتضنه الملعب الوطني “خوليو مارتينيز برادانوس” بالعاصمة سانتياغو.
وأشادت صحيفة لوكوتيديان التونسية بهذا الإنجاز، معتبرة أن الارتفاع الملحوظ في القيمة السوقية لهؤلاء اللاعبين الشبان يعكس بوضوح جودة وفعالية مشروع التكوين الكروي المغربي، الذي بدأ يجني ثماره على الساحة الدولية.
وقدّرت الصحيفة القيمة السوقية الجماعية للاعبي المنتخب المغربي الشاب بأكثر من 11 مليون يورو، مشيرة إلى أن هذا الرقم مرشّح للارتفاع بالنظر إلى الأداء المبهر الذي قدمه اللاعبون خلال البطولة، وإلى الإمكانات التقنية والبدنية التي يتمتعون بها.
ومن أبرز الأسماء التي لفتت أنظار المتابعين والوسطاء الأوروبيين:
- ياسر الزبيري، الذي برز بشكل لافت وأثار اهتمام عدد من الأندية الأوروبية.
- علي معمر
- عثمان معما
- ياسين جسيم
وترى الصحيفة أن هذا التطور لا يقتصر على الجانب الرياضي فحسب، بل يندرج ضمن دينامية اقتصادية واعدة للكرة المغربية، حيث أصبح التكوين والاستثمار في الفئات السنية رافعة استراتيجية تعزز موقع المغرب كبلد منتج للمواهب الكروية على المستوى الإفريقي والعالمي.
وتؤكد هذه النجاحات أن المغرب بات من بين أبرز الدول الإفريقية في مجال تكوين اللاعبين، بفضل المشاريع الهيكلية التي أطلقتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعلى رأسها أكاديمية محمد السادس التي أصبحت مصدرًا للعديد من المواهب الصاعدة.