
عبر عدد من التجار والحرفيين وسائقي سيارات الأجرة والصناع التقليديين بمركز أنزي التابع لإقليم تيزنيت عن استيائهم من تدهور الأوضاع المعيشية والخدماتية بالمنطقة، في ظل توقف مشاريع تنموية حيوية منذ مدة.
وبحسب ما أوردته جريدة «بيان اليوم» فإن المتضررين وجهوا شكاية إلى عامل الإقليم، أشاروا فيها إلى أن عددا من المشاريع الأساسية تعرف تعطلا تاما، من أبرزها أشغال تأهيل الطرق ومشروع التطهير السائل، وهو ما تسبب في انتشار الغبار والأوساخ داخل الشوارع، وتدهور الوضع البيئي نتيجة تصريف مياه الصرف الصحي في العراء، مما يشكل خطراً على الصحة العامة ويزيد من احتمالات انتشار الأمراض.
كما لفت السكان إلى تردي خدمات الكهرباء والماء الصالح للشرب، وغياب الصيانة للمرافق العمومية، الأمر الذي انعكس سلباً على الأنشطة التجارية والحياة اليومية، خصوصا بالنسبة إلى كبار السن والأطفال، في وقتٍ تشكو فيه الساكنة من تجاهل الجهات المسؤولة لمطالبهم المتكررة.
وطالب المشتكون السلطات المحلية بـالتدخل العاجل لاستئناف المشاريع المتوقفة، وتمديد شبكة الكهرباء إلى المنازل والمحلات المتضررة، وفرض رقابة صارمة على خدمات النظافة والماء الصالح للشرب، إلى جانب تأهيل الملعب الجماعي الذي يفتقر إلى الصيانة.
وختمت الجريدة بأن السكان شددوا على أن تحقيق مطالبهم الأساسية لا يهدف إلا إلى استعادة الكرامة وتحسين جودة العيش داخل مركز أنزي، مؤكدين أن الوضع الحالي لم يعد يُحتمل ويتطلب تدخلاً آنياً ومسؤولاً من الجهات المعنية.