
أصدرت المصالح المختصة بالمغرب قراراً جديداً يُلزم أصحاب السيارات المتجهة إلى الخارج بوضع لوحات تسجيل مزدوجة اللغة، بهدف تسهيل قراءتها والتعرف على بلد تسجيلها، خصوصاً في الدول الأوروبية.
وجاء هذا القرار استجابةً للإشكالات التي كان يواجهها عدد من المغاربة الذين يسافرون بسياراتهم الخاصة إلى الخارج، حيث كانوا يُجبرون على وضع ملصقات مؤقتة تحمل العلم المغربي أو حروفاً لاتينية تشير إلى بلد الأصل، لتفادي الغرامات التي تُفرض في بعض الدول بسبب غياب التمييز الواضح لهوية المركبة.
وفي هذا السياق، أصدرت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا) بلاغاً توضيحياً بخصوص الشكل الجديد للوحات تسجيل المركبات المخصصة للسفر خارج المغرب، وهو الإجراء الذي طالما شكل مطلباً ملحًّا للجالية المغربية المقيمة بالخارج والمسافرين عبر الطرق الدولية.