
شهدت مدينة أكادير، اليوم الثلاثاء، تنظيم حفل تكريمي على شرف الخطباء الفائزين بجائزة المجلس العلمي الأعلى للخطبة المنبرية في دورتها السادسة برسم سنة 1446 هـ، وذلك على مستوى جهتي سوس ماسة ومراكش-أسفي.
وتندرج هذه الجائزة في إطار العناية التي يوليها المجلس العلمي الأعلى لتطوير أداء الخطباء، وتحفيزهم على الارتقاء بأساليب التواصل المنبري، بما يخدم قيم الدين الإسلامي الحنيف ويعزز الإشعاع الروحي للمؤسسة الدينية بالمغرب.
وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز سعيد شبار، الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، العناية السامية التي يحيط بها أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، القيمين الدينيين، مؤكداً على الدور الأساسي الذي يضطلع به الخطباء والأئمة في التأطير الديني، وترسيخ قيم الاعتدال والتسامح والتماسك الوطني.
وأكد شبار أن خطبة الجمعة تُعد وسيلة فعّالة للتواصل المباشر مع المواطنين، داعياً الخطباء إلى الالتزام برسالة التنوير، والدفاع عن ثوابت الأمة واختياراتها، انسجاماً مع مرجعيات الإسلام الوسطي المعتدل.
وقد جرى حفل توزيع الجوائز بحضور رؤساء المجلسين العلميين الجهويين لسوس ماسة ومراكش-أسفي، إلى جانب رؤساء المجالس العلمية المحلية، والمناديب الإقليميين للشؤون الإسلامية، وعدد من الخطباء والأئمة والمرشدين والمرشدات.