
طالبت جمعيات مدافعة عن التراث الصخري والفنون الصخرية في المغرب وزارة الثقافة بتسجيل مواقع النقوش الصخرية والرسوم الصباغية ضمن المناطق الأثرية المصنفة وطنياً.
وأعربت هذه الجمعيات، في بيان استنكاري حصلت عليه جريدة الاتحاد الاشتراكي، عن خيبة أملها من مشروع قانون 33.22، الذي صادق عليه المجلس الحكومي مؤخراً.
وأكد البيان أن مشروع القانون، رغم أهميته، تجاهل ذكر أكثر من 800 موقع للنقوش الصخرية والرسوم الصباغية المنتشرة على الصعيد الوطني.
وأشار إلى أن نص القانون اكتفى بتعريف التراث غير المنقول والتطرق للمواقع الأثرية والمعالم، دون تخصيص أي إشارة لهذه المواقع ذات القيمة الثقافية والتاريخية الكبيرة.
ودعت الجمعيات الجهات المعنية إلى مراجعة مشروع القانون وإدراج هذه المواقع ضمن المناطق الأثرية المصنفة، لما تمثله من تراث إنساني ثمين يحتاج إلى الحماية والتثمين.