
حذر عدد من الفنانين الأمازيغ من تزايد ظاهرة إعادة إنتاج أغانيهم بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي دون الحصول على إذن مسبق منهم، معتبرين ذلك خرقا صارخا لقانون حقوق الملكية الفكرية واستغلالا غير مشروع لمجهوداتهم الإبداعية.
وأكد الفنانون أن بعض الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على “يوتيوب” و”فيسبوك”، شرعت في نشر وتوزيع مقاطع غنائية أمازيغية تم توليدها بالذكاء الاصطناعي، في محاولة لتقليد أصواتهم وأسلوبهم الفني، ما يشكل تهديدا مباشرا لأعمالهم الأصلية ومصدر رزقهم.
وطالب الفنانون النقابات والجمعيات المهنية بضرورة التحرك العاجل للتصدي لهذه الظاهرة، من خلال التوعية بخطورتها القانونية والأخلاقية، وتشديد المراقبة على المحتوى الرقمي الذي يستغل التكنولوجيا للإضرار بالفنانين.
كما دعوا السلطات المختصة إلى التدخل لوضع ضوابط واضحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الفني، بما يضمن حماية الإبداع الأمازيغي من القرصنة الرقمية، ويصون حقوق الفنانين الذين يرون في هذه الممارسات نوعا جديدا من “السطو الثقافي” في ثوب تكنولوجي متطور.