تسابق بعض الأيادي الساعية إلى خلق الفوضى بالترامي على الملك البحري العام، الزمن من أجل بناء أكشاك واكواخ بدون ترخيص، على طول الشريط الساحلي بين إمي ودار وأغروض، ضمن النفوذ الترابي لجماعة تامري بعمالة اقليم اكادير اداوتنان.
وكل من اختار الشريط الساحلي لشمال مدينة أكادير لقضاء عطلته أو بعضا منها يتفاجأ هذه السنة الإستثنائية بظاهرة انتشرت كالورم السرطاني بشكل مريب، ويتعلق الأمر بالاحتلال شبه الكامل للشواطئ من قبل من يظنون أنفسهم فوق القانون.
وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة مِن عين المكان لـ«أكادير تيفي»، فإن بعض الأشخاص قد عمدوا وباستغلال الظرفية الاستثنائية التي تعيشها البلاد بسبب جائحة كورونا، إلى نصب أكشاك تحت جنح الظلام، ووضع أكواخ عشوائية، سرعان ما تتحول بفعل ما يصفه السكان ب «التواطئ» إلى مقاهي غير مرخصة تحتل الملك العام، وتستولي على جزء من رمال الشاطئ التي تم نصبها فوقه.
وحسب ما صرح به عدد من الأشخاص الذين اتصلوا بالجريدة، فإن «السلطات المحلية تكتفي بلعب دور المتفرج على هذا الاحتلال المكشوف، والأكواخ العشوائية الذي تتم بدون ترخيص قانوني».
وقد طالب المشتكون والي الجهة عامل عمالة أكادير إداوتنان بالتدخل من أجل وضع حد لهذا الاحتلال غير القانوني، الذي يصيب شواطى شمال أكادير، خاصة بعد أن استشرى الإهمال بها، وعمته مختلف ضروب الفوضى.
