انطلقت بمدينة تزنيت فعاليات النسخة الخامسة من عملية “أنلماد” التي ينظمها المجلس الجماعي لتزنيت تحت شعار “من أجل التلميذ” بمختلف المؤسسات التعليمية بالمدينة إلى غاية 10 يونيو القادم.
وتندرج هذه العملية في إطار العناية التي توليها جماعة تيزنيت لقطاع التربية والتكوين، وإسهاما منها في تجويد وتنشيط الحياة المدرسية بالمدينة، كما تأتي تجسيدا لبنود ميثاق المدينة المربية الذي صادق عليه المجلس الجماعي لتيزنيت خلال دورته العادية لشهر يوليوز 2011.
وتروم المبادرة تطوير قدرات التلاميذ الإبداعية وصقل مواهبهم، واكتشافم للألعاب التي تنمي الذكاء، والتوعية بأخطار حوادث السير ونشر ثقافة السلامة الطرقية والتربية الموسيقية، إضافة إلى الإلمام بقواعد السلوك الغذائي الصحي وتدريبهم على المبادئ الأساسية للإسعافات الأولية علاوة على التحسيس بخطورة بعض الأمراض وطرق الوقاية منها.
وفي هذا الصدد، أبرزت نائبة رئيس جماعة تيزنيت المكلفة بالتربية والرياضة والشباب وتنشيط المدينة وسيلة شطبي، أن العملية تأتي من أجل إعطاء دفعة قوية للنهوض بالحياة المدرسية، وهي تشمل محورين رئيسيين يتعلق الأول بالخدمات الجماعية التي تقدمها مصالح المناطق الخضراء والمكتب الجماعي الصحي والمركز التقني الجماعي سواء في محيط أو داخل المؤسسات التعليمية، أما الثاني فيتعلق بتنظيم الورشات التربوية التحسيسية والترفيهية بفضاءات وقاعات المؤسسات التعليمية.
من جانبه، قال المدير الإقليمي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة بتزنيت المهدي الرحيوي، أن هذه المبادرة تستهدف التلميذ بالدرجة الأولى، وتجسد بحق الظروف المثلى لتنزيل مضامين القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين لا سيما ما يتعلق بتجويد والارتقاء بالحياة المدرسية، مشيرا إلى أن “أنلماد” تمكن مجموعة من الشركاء من وضع اليد في اليد للقيام بعدة أنشطة عبارة عن ورشات ومسابقات وألعاب وغيرها مع الحرص على تأمين الزمن المدرسي والتماهي مع تنزيل مشاريع القانون الإطار.
