استأنف الأطباء العامون في المستشفيات العمومية عملهم بعد إضراب وطني استمر لمدة يومين، والذي بدأ يوم الأربعاء الماضي وانتهى يوم الخميس، وذلك بناءً على دعوة من النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام.
ورغم انتهاء هذا الإضراب، يخطط الأطباء الداخليون والمقيمون للقيام بإضراب آخر لمدة يومين الأسبوع المقبل، مما يعكس استمرار الاحتقان في القطاع الصحي.
تستمر النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام في مطالبة الحكومة بالحفاظ على صفة موظف عمومي للأطر الصحية، وهي مسألة تعتبر من بين النقاط الرئيسية في المفاوضات التي استمرت لعدة أشهر بين الحكومة ومختلف مهنيي الصحة، والتي لم تُفضِ بعد إلى حلول نهائية.