
في ظل التصعيد المستمر بين رئيس جماعة تغازوت والأغلبية المعارضة، برزت تساؤلات حول مستقبل الجماعة والتحديات التي تواجهها. وفي حوار حصري، كشف الرئيس عن تفاصيل الصراع الذي يشهده المجلس الجماعي لتغازوت بشمال أكادير، موضحا أن الخلافات تعود إلى ما وصفه بتجاوزات الأغلبية في محاولة لتعطيل عمل المجلس وعرقلة تنفيذ المشاريع التنموية.
وأشار الرئيس إلى أن المعارضة قاطعت العديد من جلسات المجلس واخرها شهر أكتوبر 2024، بسبب ما أسماه “مبررات غير واضحة”.
أكد الرئيس أن رفض بعض المشاريع الحيوية منها الربط بالماء الصالح للشرب هو امر استعجالي لايصلح للمزايدات، متهما ما أسماه المعارضة بـ”عرقلة التنمية”، التي تفرضها الأغلبية.
ورغم التوترات المستمرة، أكد الرئيس أنه “حبل الود كبير” موضحا انه مستعد دائما لفتح والجلوس على طاولة المفاوضات والصلح، مشيرا أنه بالرغم من ذلك يعمل حاليا على تجاوز هذه التحديات بالتعاون مع جهات مختلفة، لضمان تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن هناك مشاريع مستقبلية تهدف إلى تحسين البنية التحتية للجماعة وتطوير قطاع النقل المدرسي والخدمات العامة، في محاولة للارتقاء بالمنطقة إلى مستوى يناسب مكانتها السياحية الهامة.