حطّت قافلة القرب للإسكان والتعمير، الموجهة لفائدة مغاربة العالم، الرحال اليوم الأربعاء بمدينة أكادير، وذلك في إطار الحملة الوطنية “التعمير والإسكان في خدمة مغاربة العالم”، التي تشمل عشر مدن مغربية بمختلف جهات المملكة، مواكبة لعملية “مرحبا 2025”.
وتروم هذه المبادرة إلى استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتقديم توضيحات حول الخدمات التي توفرها مختلف المؤسسات المعنية بمجالي التعمير والإسكان، خاصة تلك ذات الطابع الرقمي. وتشمل هذه الخدمات التعرف على التخصيص التعميري للأراضي، ومساطر دراسة طلبات رخص التعمير، إلى جانب تقديم شروحات حول البرامج والمشاريع التي تشرف عليها الوزارة، وفي مقدمتها برنامج “الدعم المباشر للسكن”.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضحت بشرى بنشقرون، إطار بالمديرية الجهوية لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بجهة سوس ماسة، أن هذه القافلة الممتدة على مدى يومين تندرج ضمن سياسة القرب التي تنهجها الوزارة لتحسين جودة الخدمات الموجهة لمغاربة العالم، مشيرة إلى أن فريقًا من ممثلي الوزارة يسهر على التأطير والمواكبة من خلال تقديم شروحات حول مهام الوزارة وبرامجها والعروض المتاحة في مجالات السكن والاستثمار.
وتندرج هذه القافلة، في نسختها الثانية، ضمن الدينامية التي أطلقتها الوزارة تكريسًا للعناية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لرعاياه المقيمين بالخارج، وتفعيلاً لتوجيهات وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، في إطار سلسلة من الإجراءات الرامية إلى تعزيز جسور التواصل مع الجالية وتسهيل ولوجها إلى مختلف الخدمات والمشاريع السكنية والتعميرية.
وأكدت الوزارة في هذا السياق أن هذه المبادرة تنبع من رؤية استراتيجية تضع المواطن، سواء داخل الوطن أو خارجه، في صلب اهتماماتها، من خلال مواكبة ميدانية ومعلوماتية تُيسّر الولوج إلى المعلومة وتُبسّط المساطر، لاسيما فيما يتعلق بالملفات ذات الطابع الاستثماري أو السكني. كما أشارت إلى أن العمل مستمر على تطوير المنصات الرقمية وتفعيل التواصل المباشر لتوفير معطيات دقيقة حول التهيئة والتخطيط والتعمير لفائدة أفراد الجالية.
