
تفجرت خلال الأيام الأخيرة قضية جديدة داخل جامعة ابن زهر بأكادير، بعدما عبّر عدد من الطلبة عن استيائهم مما وصفوه بـ“الظلم في التنقيط” خلال نهاية مسارهم الجامعي.
الشرارة اندلعت بعد نشر طالب من كلية الاقتصاد والتسيير تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي، كشف فيها أنه حصل على معدل عام بلغ 15,11 من 20 بميزة “حسن”، غير أن نقطتين ضعيفتين في مادتين يشرف عليهما أستاذ واحد حرمتاه من ميزة “حسن جداً” التي كان يطمح إليها.
الطالب أوضح، في تصريح خص به موقع أكادير تيفي، أنه قدّم طلبا رسميا لإعادة تصحيح ورقتي الامتحان، وراسل الأستاذ المعني وعمادة الكلية وحتى رئاسة الجامعة، لكنه – حسب قوله – لم يتلق أي رد.
القضية سرعان ما أثارت نقاشا واسعا بين الطلبة، حيث أكد آخرون في تعليقاتهم أنهم مروا بتجارب مماثلة، معتبرين أن مثل هذه الممارسات “تسيء إلى صورة الجامعة وتفقدها مكانتها كفضاء يقوم على العدالة والشفافية”.
وإذ يذكّر موقع أكادير تيفي بأن حق الرد مكفول للجهات المعنية، سواء إدارة كلية الاقتصاد والتسيير أو رئاسة جامعة ابن زهر، من أجل تقديم توضيحاتها أو الرد على ما ورد في تصريحات الطالب المشتكي.