أوقفت السلطات الإسبانية في ميناء طريفة بمدينة قادس مواطناً يحمل الجنسية الدنماركية فور وصوله من المغرب على متن باخرة، وذلك بعد التأكد من كونه موضوع مذكرة توقيف دولية صادرة عن السلطات القضائية في الأردن.
ويُشتبه في تورط الشخص الموقوف في قضية اعتداء جنسي تعود وقائعها إلى 30 أغسطس 2024، داخل أحد الفنادق القريبة من منطقة البحر الميت في الأردن.
وجاء هذا التوقيف نتيجة تنسيق دقيق بين الشرطة الإسبانية ومنظمة الإنتربول، بالإضافة إلى وحدة التعاون الدولي، حيث تم التحقق من هوية المعني بالأمر ومطابقة المعطيات الواردة في مذكرة التوقيف الدولية. ويُشار إلى أن الشخص نفسه كان قد غادر الأراضي الإسبانية في الخامس من مايو 2025 متجهاً إلى المغرب، قبل أن يعود إليها مجدداً ليتم اعتقاله فور وصوله.
وقد تم تقديمه أمام المحكمة الوطنية في مدريد، وتحديداً أمام قاضي التحقيق بالغرفة السادسة، للنظر في الإجراءات القانونية المتعلقة بإمكانية تسليمه إلى السلطات الأردنية، وذلك وفقاً لما تنص عليه الاتفاقيات الدولية المعمول بها في هذا الشأن.