أحبطت القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، في عملية أمنية نوعية، محاولتين متزامنتين لتهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر سواحل الإقليم.
وأسفرت هذه العمليات، التي نفذت بمهنية عالية وبناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، عن حجز أزيد من سبعة أطنان من مخدر الشيرا، وذلك خلال عمليات مداهمة نفذت في مناطق مختلفة بإقليم الجديدة.
ففي العملية الأولى، التي جرت على مستوى قيادة اشتوكة بالقرب من شاطئ “قايد اعمر”، تمكنت عناصر الدرك من حجز أربعة أطنان و300 كيلوغرام من مخدر الشيرا، كانت مخبأة جزئياً على متن شاحنة وجزئياً على الشاطئ.
أما العملية الثانية، فتمت على مستوى الوالدية، حيث تم حجز ثلاثة أطنان و200 كيلوغرام من نفس النوع من المخدرات، والتي كانت مخبأة وسط صخور بحرية بالقرب من شاطئ “رأس الناقة”.
وعلى إثر هاتين العمليتين، تم توقيف 14 شخصاً يشتبه في تورطهم في هذه الشبكات الإجرامية، حيث تم وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل توسيع دائرة البحث وتوقيف باقي المتورطين.
وأكدت مصادر مطلعة أن هاتين العمليتين تندرجان في إطار الحرب التي تخوضها مصالح الدرك الملكي ضد شبكات تهريب المخدرات، والتي تستهدف زعزعة أمن واستقرار المجتمع.
الجدير بالذكر أن هذه العمليات تأتي تتويجاً للجهود التي تبذلها القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، تحت إشراف قائدها الجديد، وذلك من أجل مكافحة هذه الآفة الخطيرة وحماية المجتمع من أخطارها.