في واقعة غريبة من نوعها، قام عامل في مستشفى بالقاهرة ببيع جثة طفل بمبلغ ضئيل قدره 200 جنيه (أقل من 50 درهما). وقد جاء هذا التصرف من أجل مساعدة شخص في دفن جثة أخرى بجانب جده في القبر.
بدأت القصة عندما قامت والدة الطفل بتقديم بلاغ للشرطة بعد اختفاء جثة ابنها من المستشفى الذي توفي فيه. وأوضحت الأم في البلاغ أن ابنها كان يعاني من مرض نادر وتم نقله إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة، وعند إبلاغها بوفاته، تفاجأت بعدم وجود الجثة في ثلاجة الموتى.
أظهرت التحقيقات الأولية، بعد الاستماع لأقوال العاملين في المستشفى ومسؤول المشرحة، أن العامل هو من باع الجثة مقابل 200 جنيه لأحد الأشخاص الذي أراد دفن الجثة في قبر جده ليكون له رفيقاً في مثواه الأخير.
تم القبض على العامل الذي اعترف بارتكاب الجريمة، وجرى تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لعرضه على النيابة العامة.