عُثر على جثة امرأة مجهولة الهوية على شاطئ مدينة طنجة المغربية يوم الجمعة الماضي. ويُعتقد أن الجثة قد تكون لعالمة الآثار الإسبانية الشابة أورسولا كورتيس أوليفيه، التي اختفت في طريفة قبل أسبوعين.
وتتعاون السلطات المغربية والإسبانية لتحديد هوية الجثة من خلال اختبارات الحمض النووي وبصمات الأصابع. وتشير الدلائل الأولية، مثل الوشم المميز على ذراع الجثة، إلى أنها قد تكون لأورسولا.
وكانت أورسولا قد شوهدت آخر مرة في ميناء طريفة، ومنذ ذلك الحين، أُطلقت عملية بحث واسعة النطاق عنها دون جدوى. وعُثر على سيارتها ووثائقها في طريفة بعد أيام قليلة من اختفائها.
وتنتظر عائلة أورسولا بفارغ الصبر نتائج اختبارات تحديد الهوية لتأكيد ما إذا كانت الجثة التي عُثر عليها في طنجة هي بالفعل لابنتهم المفقودة.