الرئيسية سياسة ميراوي يرفض مناقشة أزمة “ طلبة الطب ” ويتسبب في أزمة داخل البرلمان

ميراوي يرفض مناقشة أزمة “ طلبة الطب ” ويتسبب في أزمة داخل البرلمان

كتبه كتب في 8 يوليو 2024 - 20:02

انسحبت الفرق البرلمانية للمعارضة من الجلسة العمومية للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، احتجاجًا على رفض الحكومة، ممثلة بوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، مناقشة الأزمة المستمرة في كليات الطب والصيدلة منذ أشهر.

وأوضح رئيس الجلسة أن الحكومة أعربت عن عدم استعدادها للتجاوب مع الطلبات التي تقدمت بها فرق المعارضة وأحالها المجلس على الحكومة. واعتبرت فرق المعارضة بمجلس النواب أن هذا الرفض هو استهتار بدور البرلمان وعبث، مما دفعها إلى مغادرة الجلسة العمومية التي انطلقت بعد ظهر يوم الاثنين، قبل أن يتم رفعها للتشاور.

وفي هذا السياق، يخطط طلبة الطب والصيدلة في المغرب لتنظيم إنزال محلي بالعاصمة في ساحة باب الأحد يوم الأحد 17 يوليوز، وإنزال جهوي أمام كلية الطب والصيدلة بأكادير يوم الإثنين 18 يوليوز، ومسيرة جهوية بمراكش يوم الأربعاء 10 يوليوز، إضافة إلى مسيرة وطنية في الرباط يوم الثلاثاء 16 يوليوز تحت عنوان “مسيرة الغضب”.

وأكدت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة بالمغرب على تشبثها بمطالبها ومواصلة النضال من أجل تحقيقها، مشيرة إلى أن المقاطعة المفتوحة منذ ديسمبر الماضي ليست وليدة اللحظة، بل نتاج تراكمات وتجاوزات بعيدة عن الإصلاح الفعلي، مؤكدة أن استمرار المقاطعة لا يعني قبول الطلبة بالسنة البيضاء، وإنما يعبر عن إيمانهم بحتمية نصرهم ومشروعية مطالبهم.

وقالت اللجنة في بيان لها إن التماطل الكبير في التجاوب مع مطالب الطلبة والتي تجاوزت 200 يوم يضع موضع تساؤل إرادة بعض المسؤولين في حل هذا الملف. وأضافت أن الجهات المسؤولة لا ترغب في إيجاد مخرج لهذه الأزمة بل تستخدمها كآلية للتراشق السياسي بين الأحزاب وتصفية الحسابات الضيقة على حساب مطالب الطلبة.

وأشارت اللجنة إلى أن استمرار مظاهر التضييق، مثل التوقيفات التي تتراوح بين سنتين والإقصاء النهائي من الجامعة وحل الهيئات التمثيلية الطلابية، يدل على توجه الوزارة نحو المواجهة والاصطدام مع الطلبة بدل احتضانهم والتعامل معهم كشباب واعٍ يحمل هم إصلاح منظومة التكوين الطبي والصيدلي.

وأكد البيان أن أي تهديد عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي يزيد من لهيب النضال ويقوي عزيمة الطلبة ولا يكاد يخدش جسدهم الطلابي.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *