ٱثار قرار إعادة فتح الطريق المؤدية إلى قصبة أكادير أوفلا الكثير من الجدل، بعد تزامنه مع افتتاح مشروع ترفيهي.
وتم إزالة علامة منع المرور بالطريق المؤدية إلى جبل أكادير أوفلا يوم الجمعة الماضي خلال افتتاح الحديقة المائية لمشروع دانيا لاند بحضور والي جهة سوس ماسة سعيد أمزازي ورئيس المجلس الجماعي لأكادير عزيز أخنوش ورئيس الجهة كريم أشنكلي.
واعتبر العديد من النشطاء أن إزالة المنع في الطريق المؤدية إلى جبل أكادير أوفلا تزامنا مع افتتاح المشروع الترفيهي يطرح الكثير من علامات الاستفهام.
وكان السلطات قد قررت إغلاق هذ الطريق في وجه العربات الخاصة والدراجات، مع تخصيص حافلة للنقل الحضري لنقل زوار القصبة والسماح لسيارات الأجرة بالمرور.
وتم اعتماد هذا القرار في يناير 2019 من طرف المجلس الجماعي السابق، بدريعة التحديات الأمنية والمخاطر الكبيرة التي كانت تواجه الزوار والمارة نتيجة لحوادث السير المتكررة في المنعرجات الطرقية المؤدية إلى القصبة
لكن هذا القرار تم إلغاؤه منذ سنة من طرف المجلس الجماعي لأكادير بعدما صادق في دورة ماي العادية لسنة 2023 على إزالة المنع إلى قصبة أكادير أوفلا تحت قرار جماعي مستمر بتاريخ 12 يونيو 2023.
وأكد عبدالله بولغماير نائب رئيس المجلس الجماعي أن القرار اتخذ قبل افتتاح المشروع بسنة وبالتالي فلا علاقة بإعادة فتح الطريق بما يتم الترويج له.
وأضاف بولغماير في تصريحات صحفية أن هناك جملة من الإجراءات والتي تم اتخاذها في المقرر الجماعي وتتمحور أساسا حول تهيئة الحواجز المرورية والمؤدية إلى قصبة أكادير ومنع التجاوز وتحديد علامات السرعة في 30 كلم في الساعة .
ومع إعادة فتح هذا الطريق الذي يؤدي إلى قصبة أكادير أوفلا التاريخية ومشروع دانيا لاند، تطرح معه تحديات كبرى للسلطات المحلية والأمنية، خاصة وأن الولوج إلى القصبة قد يشهد في بعض الفترات ازدحاما شديدا للسيارات الخاصة وسيارات الأجرة.
كما أن وعورة هذا المسلك الطرقي وضيقه ووجود منعرجات خطيرة قد يتسبب في حوادث سير.
