
“جيل النبلاء”.. هكذا صنعت سبيستون جيلاً ذهبياً من القيم والأخلاق
في عصر تتسارع فيه وتيرة التكنولوجيا وتتغير فيه المفاهيم، يبقى أثر قناة سبيستون محفوراً في قلوب جيل التسعينات. لم تكن مجرد قناة تعرض مسلسلات كرتونية، بل كانت مدرسة للقيم والأخلاق، وصانعة لجيل متفرد حمل لواء “النبلاء”.
أبطال من لحم ودم:
لم تكن شخصيات سبيستون مجرد رسوم متحركة، بل تحولت في مخيلة الأطفال إلى أبطال حقيقيين. كانوا يتقمصون شخصية “سالي” في كفاحها الدائم، ويقتدون بـ”ماجد” في عزيمته وإصراره، ويتعلمون من “ريمي” معنى الصبر والتفاؤل.
أغاني محفورة في الذاكرة:
لم تكن شارات سبيستون مجرد موسيقى، بل كانت كلمات تحمل معاني عميقة ترسخت في وجدان الأطفال. من “أنا وأخي” التي علمتهم قيمة الأخوة، إلى “كونان” التي غرست فيهم حب المغامرة والاستكشاف، وصولاً إلى “القناص” التي ألهمتهم بالسعي لتحقيق الأحلام.
جيل متفرد بقيمه ومبادئه:
أثرت سبيستون بشكل كبير في تشكيل شخصية جيل التسعينات. فقد تعلموا منها الصدق والأمانة والشجاعة والتضحية، وأصبحوا أكثر وعياً بأهمية الصداقة والتعاون والاحترام.
حنين إلى الماضي:
لا يزال جيل التسعينات يحمل في قلبه حنيناً خاصاً إلى سبيستون، ويعتبرها جزءاً لا يتجزأ من طفولتهم. ففي كل مرة يسمعون أغنية من أغانيها أو يشاهدون مقطعاً من مسلسلاتها، يعودون بالذاكرة إلى تلك الأيام الجميلة التي قضوها برفقة أبطالهم المحبوبين.
سبيستون.. بصمة لا تمحى:
ستبقى سبيستون علامة فارقة في تاريخ الإعلام العربي، وستظل ذكراها خالدة في قلوب جيل التسعينات الذي صنعت منه جيلاً ذهبياً يحمل راية القيم والأخلاق النبيلة.