بمناسبة الاحتفال بالذكرى السبعين لثورة الملك والشعب، والذكرى الستين لعيد الشباب، تستضيف مدينة تيزنيت فعاليات النسخة 11 من مهرجان “تيميزار” للفضة، من 23 إلى 28 غشت 2023، تحت شعار “الصياغة الفضية… هوية، إبداع وتنمية”. ويعود هذا المهرجان بعد انقطاع دام ثلاث سنوات بسبب تداعيات جائحة كورونا، ويهدف إلى إبراز التراث المادي واللامادي لمدينة وإقليم تيزنيت من خلال دعم الصانع التقليدي وإتاحة فرص جديدة للترويج والبيع.
وهذا المهرجان، الذي ينظمه جمعية تيميزار بشراكة مع عدة مؤسسات حكومية وجهوية ومحلية، يسعى إلى تقدير الحرف اليدوية المحلية، خصوصا صياغة الفضة، التي تشكل موروثا ثقافيا وتاريخيا وحضاريا، ورمزا لقيم الجمالية والإبداع بالمنطقة، ورافدا تنمويا يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية.
وتشمل فقرات هذه الدورة معرضا لمجوهرات الفضة وغيرها من الحرف اليدوية التي تتميز بها المدينة والإقليم، بساحة المشور التاريخية بمشاركة أزيد من 50 عارضا من داخل المغرب وخارجه، إلى جانب ورشات تطبيقية تستعرض التقنيات المستخدمة في الصياغة الفضية، ومعرض آخر مواز للمنتوجات المحلية والصناعة التقليدية بساحة حديقة الأمير مولاي عبد الله يضم عددا من المصنوعات الخزفية والزرابية، والجلود.
كما ستحتفى هذه الدورة بأبرز الفنانات والفنانات المغاربة في أمسيات فنية متنوعة، بالإضافة إلى عروض في فروسية التقليدية، وعرض الأزياء. وحلي المحلية، وندوة فكرية حول الموروث الفضي بتيزنيت.
وسيكون لهذه الدورة مفاجأة خاصة ستعلن عنها المنظمون خلال حفل الافتتاح الرسمي للمهرجان، والتي ستكون من صنع أمهر الصائغين بتيزنيت، والذين سبق لهم أن صاغوا في الدورات السابقة أكبر خنجر من الفضة، وأكبر قفطان مرصع بالفضة، وأكبر “خلالة”، وأكبر مفتاح وباب من الفضة الخالصة، باستخدام تقنيات تقليدية وعصرية في صياغة الفضة.
