طالب سكان المنطقة السياحية امي وادار وأغروض شمال مدينة أكادير عبر تصريحات متفرقة لـ”أكادير تيفي” الجهات المسؤولة برفع الضرر عنهم، جراء اجتياح جحافل الخنزير البري بأعداد هائلة لمناطقهم، بحثا عن الأكل بحيث تكاثرت أعداده بشكل غير مسبوق في الغابات المجاورة نتيجة الظروف الملائمة لذلك وحمايتها بمنع اصطيادها.
هذا الحيوان الوحشي وفق تعبير الساكنة عرف نموا مقلقا، إلى درجة أنه أصبح يزرع الرعب في أوساطهم ويلحق أضرارا جسيمة باسطبل الدواجن (اغروض) والسيارات المتوقفة قرب المحلات والإقامات السكنية والسياحية.
إضافة إلى أنه بات يقلق راحة السكان لإرغامهم قضاء الليالي أمام نوافذ منازلهم، خوفا من اجتياحه لأبواب المنازل لحراستها والعمل على إبعاده عنها.
وسبق أن هاجم خنزير بري، قبل نهاية شهر رمضان الذي ودعناه ثلاث شبان كانوا في طريقهم لمنازلهم عبر الطريق الوطنية رقم 1 بمنطقة امي ودار تسبب لهم في جروح واصابات خطيرة، ادت الى وفاة أحدهم في مقتبل العمر متأثرا بإصابة بليغة في الرأس.
تجدر الإشارة إلى أن مواطنون تداولوا صورا للخنزير البري وهو يتجول ليلا بجوار احدى الاقامات السياحية المعروفة بإمي ودار، مشيرين إلى أن هذا النوع من الحيوانات معروف بعدوانيته وهجوماته المباغثة وإتلافه للقمامة بشكل هيستري، ومعروف كذلك بذكائه في اختيار مخبئه، ممّا يصعب عملية اقتفاء أثره والعثور عليه.
وأكد عدد من الساكنة المتضررة بأغروض وامي ودار انه بالرغم من مجهودات السلطات المحلية بمعية مصالح المياه والغابات ومحاربة التصحر الا أن الوضع أصبح يتطلب اتخاذ إجراءات مستعجلة من أجل التصدي لقطعان الخنزير البري التي غزت أحيائهم قبل وقوع ما لا تحمد عقباه، والحيلولة دون ولوجها إلى الأحياء السكنية والاقامات السياحية مستقبلا، ضمانا لسلامة المواطنات والمواطنين، وحفاظا على هدوء تلك المناطق.
اكادير تيفي كانت مع الساكنة المتضررة وانتقلت الى مكان تواجد عدد هام من الخنازير البرية بجوار محلات سكناهم وانجزت هذا الروبورطاج التالي :
