الرئيسية تمغارت رحاب نماري.. مروضة كلاب في جهاز الدرك الملكي

رحاب نماري.. مروضة كلاب في جهاز الدرك الملكي

كتبه كتب في 8 مارس 2024 - 13:06

رحاب نماري تمتلك مزيجاً فريداً من الصرامة والرقة، فهي مروضة كلاب في جهاز الدرك الملكي، وهي تتميز بحسها الذكي الذي يسمح لها بتحقيق النجاح في هذا المجال الذي أعجبت به منذ صغرها.

عندما ترى رحاب وهي تقوم بتدريب الكلاب داخل مصلحة الدرك الملكي لترويض الكلاب، يبدو أنها تتفاعل بشكل طبيعي تماماً مع رفيقها، كلب المالينوا. لكن اللافت هو الفرح الذي تشعر به والشغف الذي تبديه تجاه هذا العمل.

على الرغم من الدقة والمهارة التي يتطلبها هذا المجال، إلا أن رحاب تعتمد قبل كل شيء على الإصرار والمثابرة. وفي كل جلسة تدريب، تشعر بالمتعة والحماس للقيام بعملها، سواء كانت تمارين محاكاة للبحث والإنقاذ أو غيرها من التدريبات المتنوعة.

لا يمكن إنكار دور الكلاب المدربة في المواقف الطارئة مثل عمليات البحث والإنقاذ، وقد أظهرت فرق الكلاب المدربة التابعة للدرك الملكي جرأة وفعالية كبيرة خلال الزلازل والكوارث الطبيعية.

رحاب، الشابة المراكشية البالغة من العمر 23 عاماً، تبدو مستعدة لبدء كل تمرين بعد الطقوس الصباحية الخاصة التي تقوم بها مع كلبها. هذه اللحظات مليئة بالمشاعر والعواطف وتعبر عن العلاقة الوثيقة بين المروضة وكلبها.

من خلال وضع الطوق والسترة على كلبها، تظهر رحاب جاهزة لبدء التمرين. يظهر التوازن بين الصرامة والرقة في تعاملها مع كلبها، وهذا الاتزان ضروري لبناء الثقة بين المروضة والكلب.

تحاكي رحاب مع كلبها سيناريوهات متنوعة في التدريب، مثل تمارين البحث والإنقاذ تحت الأنقاض، وهي مهمة تهدف إلى إنقاذ البشر والبحث عن الناجين.

تعتبر تدريب الكلاب على استخدام حواسها وتطوير قدراتها السمعية والشمية أحد أهم مهام المروضين. وتقول رحاب إن معرفتها وتدريبها لكلبها يعتبر جزءاً أساسياً من وظيفتها، وهو يتطلب الصبر والإصرار.

تعتبر رحاب فرصتها في الانضمام إلى مصلحة ترويض الكلاب بالدرك الملكي فرصة حقيقية لتحقيق أحلامها وشغفها بالعمل مع الكلاب. وتؤكد أن هذا المركز يوفر الفرصة للعديد من النساء لاكتساب المهارات والخبرات في هذا المجال.

بالفعل، فإن هذه المهنة، التي كانت في الماضي غالباً ما تكون حكراً على الرجال، أصبحت تجذب اهتمام العديد من النساء. ويعتبر التعاون وتبادل الخبرات بين فرق الكلاب المدربة من الجوانب المهمة في هذا المجال.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *