آخر الاخبـــار

بالرغم من الزيادة المالية.. أعوان السلطة يطالبون بإصلاح يشمل التقاعد والتغطية الصحية “موسـى” بطل العرس الأسطوري و33 من رفاقه في قبضة “البسيج”.. تفاصـيل مثيـرة عن أكبر عمليـة أمنية بفاس برئاسة أخنوش.. اجتماع بأكادير يؤكد على تسريع مشاريع التأهيل الحضري ويُحدد أولويات المرحلة المقبلة أحمد التوفيق.. الوزير السوسـي الذي نـال وحافـظ على الثقـة الملكية لأزيد من عقدين في وزارة الأوقـاف الخارجية الأمريكية: المغرب أول من اعترف بأمريكا وشراكتنا تتعزز باستمرار السكتيوي يؤكد جاهزية “أسود الأطلس” لنصف نهائي كأس إفريقيا للمحليين أغلى تذكرة في تاريخ المغرب.. الاعلان عن موعد طرح تذاكر مباراة النيجر بتصفيات مونديال 2026 الأمير مولاي الحسن يستقبل الأطفال المقدسيين المشاركين في المخيم الصيفي بالمغرب رحيل الإعلامي المغربي علي حسن.. صوت “سينما الخميس” يخفت إلى الأبد عين عودة تهتز على وقع فضيحة أسرية صادمة… أب متهم بإنجاب ستة أبناء من ابنته

الرئيسية تمغارت خديجة الغزال.. سوسية حولت معاناتها الشخصية إلى فرصة لمساعدة اليتامى والنساء الأرامل

خديجة الغزال.. سوسية حولت معاناتها الشخصية إلى فرصة لمساعدة اليتامى والنساء الأرامل

كتبه كتب في 8 مارس 2024 - 15:15

خديجة الغزال، المعروفة بماما خديجة، هي شخصية استثنائية تمكنت من تحويل معاناتها الشخصية إلى فرصة لمساعدة الآخرين، خاصة الأطفال اليتامى والنساء الأرامل في مدينة تارودانت.

ترعرعت خديجة في منطقة تغجيجت بإقليم كلميم، وهي أم لأربع بنات. رغم تحصيلها الجامعي، عملت كحارسة عامة في التعليم الخصوصي لمدة 18 عامًا قبل أن تجد نفسها في طريق العمل الجمعوي.

في عام 2013، قامت خديجة بتأسيس جمعية “نساء سوس” للمرأة والطفل مع مجموعة من النساء الفاعلات في تارودانت. بعد تأسيس الجمعية، بدأت خديجة في الانخراط بشكل فعال في المجال الجمعوي، حيث عملت على دعم الأيتام والأرامل وتوفير المساعدة لهم في مختلف الجوانب من الدعم النفسي إلى الدعم الاجتماعي والمادي.

تعمل خديجة مع 32 امرأة أرملة داخل الجمعية، حيث تعمل على تمكينهن اقتصاديًا وتقديم التكوين والتأطير لهن في مجالات متعددة. تحتضن الجمعية أيضًا 42 يتيمًا، توفر لهم الدعم المدرسي والملابس والأدوات المدرسية.

خديجة تركز جهودها على مساعدة النساء ضحايا العنف والأرامل، وتعمل على توفير الدعم المتعدد الوظائف لهن في تارودانت، بما في ذلك الدعم القانوني والنفسي والاجتماعي.

ترى خديجة أن تجربتها في العمل الجمعوي ساهمت في نضوجها الشخصي وأنها أصبحت مولعة بمساعدة الآخرين وتحقيق الخير. تؤمن أن السعادة تأتي من خلال العطاء والرضا عن النفس، وترى نفسها ليست فقط أمًا لأربع بنات بل أمًا لكل من يحتاج إلى حنان الأمومة ودعمها.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *