دعت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، اليوم الأحد طلبة كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان، إلى استحضار المجهود الوطني المبذول لتطوير القطاع، وتغليب المصلحة العليا للوطن باعتبارهم النواة الأساسية لمنظومة الإصلاح الاستراتيجي للقطاع”.
وأشادت الفيدرالية في بلاغ صادر عن اجتماعها العادي، توصلت قناة “أكادير تيفي” بنسخة منه، “بالعناية الخاصة التي توليها الحكومة للمنظومة الصحية الوطنية، عبر إرساء سياسات عمومية صحية تستجيب لتطلعات المغاربة وبناء معالم مغرب الكرامة وتكافؤ الفرص، من خلال تعزيز العرض الصحي الوطني عبر إحداث مجموعة من المراكز الصحية للقرب وتأهيل المستشفيات الجامعية، مع إيلاء أولوية بالغة للعنصر البشري والأطر الصحية والمهنية بما يحقق الأهداف المتوخاة من هذا الورش الاستراتيجي الملكي”.
كما عبرت الشبيبة التجمعية عن “افتخارها بالإصلاحات العميقة التي عرفها قطاع التربية الوطنية، واستحضار الحكومة للمصلحة الوطنية بما يخدم مستقبل أبناء وبنات المغاربة وتحسين الوضعية الاعتبارية والمادية للأسرة التعليمية، بما يخدم ركائز الدولة الاجتماعية، وتعزيز أدوار العنصر البشري ضمن منظومة الإصلاحات الاجتماعية الكبرى التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله”.
وارتباطا بموضوع الماء استحضرت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية الرهانات والتحديات التي تواجه المملكة فيما يرتبط بالإجهاد المائي في ظل التقلبات المناخية، وعبرت في هذا الصدد عن اعتزازها بالتدخل الاستباقي للحكومة في مواجهة هذه الظرفية، واتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات لرفع تحدي الاجهاد المائي في جهات وأقاليم المملكة.
ودعت الفيدرالية كل التمثيليات الجهوية والإقليمية للتواصل وتكثيف الجهود حول ضرورة ترشيد استعمالات المياه، والمساهمة في هذا المجهود الجماعي لمواجهة التحديات المائية ببلادنا.
ومن جهة أخرى، نوهت شبيبة الحزب الذي يقود الأغلبية الحكومية بالحصيلة المرحلية للحكومة التي يقودها عزيز أخنوش، و”بالمسار الإيجابي الذي يعرفه تنزيل كل الأوراش الاجتماعية والاقتصادية تحت قيادة الملك محمد السادس”.
وبدوره، أشاد لحسن السعدي، رئيس الشبيبة التجمعية، بالدينامية الإيجابية التي تميز العمل الحكومي بقيادة الرئيس عزيز أخنوش، ومواصلة هذا المسار الإصلاحي لبناء أسس الدولة الاجتماعية على مختلف المستويات بما يخدم الاسرة المغربية على اختلاف مستوياتها.
وعبّر أعضاء الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، وفق البلاغ الذي توصلت به جريدة “مدار21″، عن “افتخارهم بالمجهودات الحكومية الرامية لتعزيز الدينامية الوطنية للارتقاء بالأسرة المغربية وخلق كل الظروف والإمكانات التي ستخدم مستقبل الشباب المغربي”.
وأبدت الفيدرالية اعتزازها “بإخراج الحكومة وفق الاجندة الملكية المحددة برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، والذي يشكل ثورة اجتماعية حقيقية لفائدة الأسرة المغربية بما يضمن العيش الكريم والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للأسر المستهدفة”.
كما نوهت الشبيبة التجمعية “بإطلاق الحكومة بداية هذه السنة برنامج دعم السكن، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية والرامية الى تمكين الطبقة المتوسطة من السكن اللائق، والدفع قدما نحو دينامية جديدة لقطاع السكن والتعمير، والذي حقق بالمناسبة نتائج جد متقدمة”.
ومن جهة أخرى ثمنت الشبيبة “الاستعداد الحكومي لاستقبال شهر رمضان المبارك، والعمل على ضمان وفرة المواد الاستهلاكية الأساسية”، داعية إلى “المزيد من التعبئة لمواجهة كل الممارسات التي تمس بالقدرة الشرائية للمواطنين خلال هاته الفترة”.
وشدد أعضاء الفيدرالية الوطنية على “ضرورة التسريع من إنجاز البرامج الموجهة للمناطق المتضررة من الزلزال، والسهر على عملية إعادة اعمار المناطق المتضررة، واستحضار البعد السوسيو اقتصادي لإدماج وخلق فرص الشغل للفئات داخل هذه المناطق”.
