يبدو أن اتهامات المدرب الجزائري عادل عمروش، المدير الفني للمنتخب التنزاني المقال، للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لم تأتي من فراغ، بل هي نتيجة ضغوطات من النظام العسكري الجزائري الذي لا يفوت الفرصة في الهجوم على المغرب في جميع الاتجاهات.
وتعرض عادل عمروش مدرب تنزانيا للإيقاف في نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بسبب تصريحاته المثيرة للجدل ضد منتخب المغرب الذي فاز على منتخبه بثلاثية نظيفة، في مباراته الافتتاحية بالبطولة الأربعاء الماضي.
ويرى كثيرون من المقربين من المدرب الجزائري، أن الرجل وقع ضحية ضغوطات من النظام الحاكم في بلاده، خاصة بعد مواجهة تنزانيا والمغرب في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
قال المعارض الجزائري هشام عبود ، انه يعرف جيدا الإطار الوطني الجزائري عادل عمروش ، مضيفا أنه رجل متخلق وذو سمعة طيبة ووصفه ب ولد الناس ، وأن سقطته الأخيرة كانت بسبب ضغط الاعلام الجزائري .
شهادة هشام عبود زكاها صحفي مغربي معروف ، يعرف بدوره عمروش وقال بأنه كان يحب المغرب وهو صديق للعديد من المدربين المغاربة أمثال عزيز كركاش ، رضا حكم وعدد آخر من الأطر المغربية.
وأضاف الصحفي المغربي أن عادل عمروش عقب هزيمة المنتخب التنزاني بتنزانيا أمام المغرب أثنى في تصريحاته على المنتخب المغربي واصفا اياه بالمنتخب المونديالي ، بعدها مباشرة يتلقى توبيخا من المخابرات الجزائرية التي طلبت منه تجنب الثناء على كل ما هو مغربي ، وأعتقد أن تصريحاته مع قناة الهداف مناسبة لإرضاء الجهات التي انتقدته .
وتستمر أجهزة المخابرات الجزائرية بكل ما أوتيت من قوة في شيطنة المغرب، وزرع الحقد والكراهية في الجزائريين تجاه المغاربة والمملكة، من أجل التغطية على المشاكل الداخلية وتوجيه الرأي العام نحو قضايا فارغة، كقضية البوليساريو التي تتبناها الجزائر و تصرف عليها أموال طائلة من ثروات الشعب الجزائري.
