الرئيسية حوادث بعد موجة من الغضب والاستنكار…أمين بابيلون يعتذر عن حضور مهرجان تيميتار

بعد موجة من الغضب والاستنكار…أمين بابيلون يعتذر عن حضور مهرجان تيميتار

كتبه كتب في 7 سبتمبر 2023 - 15:00

بعد انتشار موجة من الاستنكار والغضب بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن الفنان الجزائري “أمين بابيلون” عدم حضوره لمهرجان تيميتار في دورته 18 بسبب ما وصفه بـ “ظروف خارجة عن إرادته” .

وفي هذا الإطار، نشر أمين بابيلون منشورًا على صفحته على الفايسبوك :

أحبائي المعجبين،
بحزن شديد، نخبركم بإلغاء عرضنا المقرر في مهرجان تيميتار في أكادير، حيث كان من المفترض أن نقوم بأول حفل لنا خارج الوطن. نود أن نوضح لكم أن هذا القرار ناتج عن ظروف لا يمكننا التحكم فيها.
نحن نفهم مدى إحباطكم بهذا الخبر، لأننا نشارككم نفس المشاعر. كنا نتطلع كثيرًا إلى هذه المناسبة لتقديم لكم حفلة رائعة. ولكن لسوء الحظ، تضطرنا ظروف غير متوقعة إلى اتخاذ هذا القرار الصعب.
شكرًا جزيلًا على تفهمكم ودعمكم المستمر. نتمنى أن نراكم قريبًا مرة أخرى لنعبر لكم عن شغفنا بالموسيقى مرة أخرى.
بكل امتنان.

جاء هذا المنشور بعد ساعات من تعبير عدد من النشطاء عن رفضهم وغضبهم لدعوة الفنان الجزائري “أمين بابيلون” للمشاركة في مهرجان تيميتار في دورته 18 بمدينة أكادير ، وذلك في ظل تزامن المهرجان مع مأساة “السعيدية” التي قُتل فيها فرنسيان من أصول مغربية، جراء إطلاق عناصر خفر السواحل الجزائرية الرصاص عليهم.وفي هذا السياق، أشار نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنه كان يجب إلغاء هذه الدورة أو تأجيلها على الأقل، مؤكدين على رفضهم لدعوة الفنان الجزائري “أمين بابيلون”، صانع أغنية “يا الزينة” المشهورة، لإحياء سهرة فنية ضمن حفل افتتاح هذا المهرجان الذي يمول من المال العام، متخوفين من أن يصبح هذا الحفل مكانًا للاحتجاج على جرائم كابرانات الجزائر.وأكد ذات النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي على أنه في الوقت الذي يواصل فيه كابرانات الجزائر قتل “أولادنا” ومهاجمة وحدة “بلادنا”، يستمر بعض المسؤولين المغاربة في صرف أموال الشعب على قلة من الفنانين الجزائريين، بعضهم نسي الجميل في مناسبات عدة، وأبرزهم “الشاب بلال”.يُذكر أن مدينة أكادير تستعد لتنظيم فعاليات مهرجان “تيميتار” في دورته 18، المقررة بين 7 و 9 من شهر شتنبر الحالي.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *