أكادير تيفي_
مدينة ايت ملول تعرف وجود وجوه بارزة في جميع الميادين سواء في ما يتعلق بالفن او الصحافة او السياسة او الاجتماع،منها ماهو بارز ومنها ماهو في طور النمو،ومنها من هو جاهز ولكن لم يجد الفرصة المواتية للمشاركة في الساحة.
في هذا المقال أكادير تيفي ستتحدث عن شاب في مقتبل العمر وهو من ابناء مدينة ايت ملول وبالضبط في حي تمرسيط المتواجد بضواحي هذه المدينة العريقة.
هو شاب من مواليد 1993 اي انه في عمر 22 سنة وهو طالب في السنة الثالثة مادة الجغرافيا،ياسين الريحاني او كما يلقب Parazar مهووس بالفن سواء الغناء الشبابي Rap او الاخراج وكتابة السيناريو،كانت بدايته في سنة2007 بكتابة الكلمات للفرق الموسيقية،الى غاية سنة2009 صعد الى الخشبة ليؤدي مجموعة من الاغاني مع فرقة Under Life بأزرو وقد شارك معها في عدة محافل محلية،وفي 2010 قرر ان يؤدي اغانيه فرديا وفرض وجوده بذلك الى ان أسس فرقة اواسط السنة والتي تحمل اسم Lhiba Class،وقد شاركت هذه المجموعة بقيادة ياسين في عدة حفلات ومنتديات واستمرت في تألقها الى غاية سنة2012 لكن بسبب المشاكل المادية توقفت عن العطاء دون التفاتة او تشجيع لها.
بعد مرور عام،قرر Parazar الطموح الى اتمام مشواره بصبر وكد،فسجل اغنية عنوانها المغربي والتي لاقت استحسانا كبيرا في الوسط الشبابي،اتبعها رغم العراقيل اغنية اخرى مؤخرا بعنوان لوحة والتي تستحق المشاهدة فعلا.
وفي مايخص التمثيل والمسرح،ايضا لياسين الريحاني نصيب في هذا المجال،حيث شارك في اعداد مسلسل ولكن لسوء الحظ الامكانيات المادية حالت دون اتمام هذا المشروع،بالرغم من ذلك لم يبقى مكتوف الأيدي وقام بإعداد واخراج فيلم قصير بعنوان ” سير حتى نعيطو عليك” ،ومن بعده فيلم قصير آخر بعنوان “ـقيلولة” مازال ياسين محتفظا به في خزانته الى ان يجد الفرصة المواتية لعرضه.
وكذلك لياسين عدة مسرحيات قام هو بكتابتها ولكن في انتظارالدعم اللازم لتخرج الى حيز الوجود. ياسين الريحانيParazar وكغيره من الشباب المبدعين والطموحين في هذه المدينة يعانون من التهميش وعدم اهتمام الجهات المسؤولة بهم بيد ان هدفهم الرقي بالمدينة واعطاء صورة جميلة عنها تليق بها وبمكوناتها.
وفي الأخير Parazar يعدكم بالجديد الجيد دائما ويتمنى ان يلقى التفاتة قوية لأنه فعلا يستحق ذلك.
عزيز بوتزاط/ياسين بوكروم
