الرئيسية مواقف وأراء عندما أتكلم : بوزنيقة تحصد حصيلة سنة 2014

عندما أتكلم : بوزنيقة تحصد حصيلة سنة 2014

كتبه كتب في 30 مايو 2015 - 11:53

بقلم محمد منار

بوزنيقة المدينة الجميلة الصغيرة تتواجد على الساحل بين الرباط والبيضاء .. كسبت رهان السنة ودخلت التاريخ بوجه لن ينساه كل متتبع للشأن المحلي .. سنة ليست ككل السنوات بلقاءاتها وتجمعاتها ووقائعها التي لم يسبق احتضان أو عيش ضرب منها. كانت بدايتها ككل المدن تعيش بين هذا وذاك .. قاطن أو عابر سبيل وتعرف بمدينة الرجال الأشاوس أصحاب الكرم والخير .. لكن ما بدأ العد العكسي للسنة إلا وكانت المدينة الوجهة الأولى لكل الأحزاب وكل المنظمات وجعلها محطة لإحتضان التظاهرات الكبرى .. وكان حزب التقدم والإشتراكية من بين الأحزاب التي وافدت إلى مركب حي مولاي رشيد الواقع على مقربة من بحر المدينة .. وقد حج إليه أكثر من 10 آلاف من مناضلين ومناضلات للمشاركة في المؤتمر التاسع للحزب وذلك أيام 30-31- وفاتح يونيو .وكما عرف المؤتمر عدة لقاءات وأمسيات فكرية هادفة وكانت لحظة إنتخاب القيادة الجديدة للحزب الشق الأكثر متعة ورعب في نفس الوقت لحظة سبقتها كولسة واختيار كل واحد ومنصبه .. مما جعل الرفاق ينتفظون ضد الكل وهم على علم أن إنسحاب كرين لفائدة بنعبدالله أمر مدبر .. مما أسفر اختلافات بين مناضلي الحزب خصوصا إقصاء بعض منهم الذي كان له أمل كبير في المكتب السياسي . ورفضهم لأخذ صفة اللجنة المركزية .. وبعده بأسابيع قليلة حجت حشود أخرى شبابية لأبناء الشبيبة الإتحادية في مؤتمرها الثامن والذي عاش أياما لم يسبق مثلها .خصوصا بعض الإنفلاتات التي خلقت الزوبعة وغلغلت حلاوة اللقاء بتدني النقاش ..ولحظة إسفار نتائج المؤتمر يتفاجأ الكثير بغياب إسمه وضخ إسم جديد مكانه خصوصا أبناء جهة سوس ماسة درعة الذين لم يصمتوا على حقهم بل اجتمعوا وأصدروا بيانا يلتمسون فيه إنصافهم بعدما احتجوا ولم بوزنيقة المدينة الجميلة الصغيرة تتواجد على الساحل بين الرباط والبيضاء .. كسبت رهان السنة ودخلت التاريخ بوجه لن ينساه كل متتبع للشأن المحلي .. سنة ليست ككل السنوات بلقاءاتها وتجمعاتها ووقائعها التي لم يسبق احتضان أو عيش ضرب منها. كانت بدايتها ككل المدن تعيش بين هذا وذاك .. قاطن أو عابر سبيل وتعرف بمدينة الرجال الأشاوس أصحاب الكرم والخير .. لكن ما بدأ العد العكسي للسنة إلا وكانت المدينة الوجهة الأولى لكل الأحزاب وكل المنظمات وجعلها محطة لإحتضان التظاهرات الكبرى .. وكان حزب التقدم والإشتراكية من بين الأحزاب التي وافدت إلى مركب حي مولاي رشيد الواقع على مقربة من بحر المدينة .. وقد حج إليه أكثر من 10 آلاف من مناضلين ومناضلات للمشاركة في المؤتمر التاسع للحزب وذلك أيام 30-31- وفاتح يونيو .وكما عرف المؤتمر عدة لقاءات وأمسيات فكرية هادفة وكانت لحظة إنتخاب القيادة الجديدة للحزب الشق الأكثر متعة ورعب في نفس الوقت لحظة سبقتها كولسة واختيار كل واحد ومنصبه .. مما جعل الرفاق ينتفظون ضد الكل وهم على علم أن إنسحاب كرين لفائدة بنعبدالله أمر مدبر .. مما أسفر اختلافات بين مناضلي الحزب خصوصا إقصاء بعض منهم الذي كان له أمل كبير في المكتب السياسي . ورفضهم لأخذ صفة اللجنة المركزية .. وبعده بأسابيع قليلة حجت حشود أخرى شبابية لأبناء الشبيبة الإتحادية في مؤتمرها الثامن والذي عاش أياما لم يسبق مثلها .خصوصا بعض الإنفلاتات التي خلقت الزوبعة وغلغلت حلاوة اللقاء بتدني النقاش ..ولحظة إسفار نتائج المؤتمر يتفاجأ الكثير بغياب إسمه وضخ إسم جديد مكانه خصوصا أبناء جهة سوس ماسة درعة الذين لم يصمتوا على حقهم بل اجتمعوا وأصدروا بيانا يلتمسون فيه إنصافهم بعدما احتجوا ولم يجدوا آذانا صاغيا وصفوة القول أن هؤلاء المناضلين لم ينصفوا من طرف الكتابة العامة الجديدة .. وليس بعيد عن الأحزاب والهيئات السياسية توالت المعجزات ووصلت الحد الأقصى وهو المس بحياة الأفراد وليس ككل الأفراد هم أناس أعطو الشيء الكثير وأبدعوا بأقوالهم ونضالاتهم .. شخصية ستبقى راسخة في ذهن الجميع المرحوم أحمد الزايدي (المقتول) ..وجدت جتته على واد الشراط واعتبر الكل أن موته بفعل فاعل وليست حادثة كما هو متداول .. وحتى حين تقبل موت أحمد الزايدي إلا وأن يتفاجأ الجميع بفقدان رجل الدولة الصامت المرحوم عبد الله بها والذي لقي حدفه أيضا بنفس المكان والزمان الذي هلك فيه الزايدي رحمة الله عليهما .. وذلك بعدما صدمه القطار وهو يقوم بتفحص المكان الذي توفي فيه المرحوم الزايدي وهذا ما زاد تأكيد الجميع أن فعلا هذه الوقائع وراءها فاعل وسيكشف عنه يوما ما .. ودائما وغير بعيد عن السياسة مؤتمر الشبيبة الإستقلالية مؤتمر ظن الجميع أنه سيكون محطة هامة لتحقيق الذات في المنظمة والتتويج بعضوية ترضي نفسية المناضل خصوصا حين رفعت شعار الحفاظ على الديمقراطية وتحصينها .. لكن عكس ذلك هو ما وقع وبمقطع فيديو لقناة إلكترونية تأكد أن الحشود التي حجت إلى القاعة المغطاة بالرباط ليس لها علاقة بالتنظيم خصوصا حينما كان الأمين العام للحزب يلقي بكلمته بدأ ثلة من الشباب يرددون بشعارات وأغاني كروية. تخيل البعض أنه يشاهد مباراة في كرة القدم مما استفز عبد القادر الكيحل وبدأ بالصراخ في وجه اللجنة المنظمة .. وكان انتخاب عمر العباسي كاتبا عاما جديدا للشبيبة الإستقلالية فرحة كبيرة لكل المؤتمرين والمؤتمرات والذي حز في نفسية البعض هو الإقصاء وقمع ترشحهم لللجنة التنفيذية وإقحام أشخاص آخرين مكانهم وذلك بفرضه من قبل شخص آخر في الحزبK ومثله ما وقع في اللجنة المركزية .. والبعض فضل الإنسحاب في صمت ومنع أخذ تمثيلية في هذا المؤتمر .. هكذا سنة 2014 بأرض بوزنيقة .. المدينة التي أدخلت الحزن والكره وشتت القلوب وغيرت المبادئ وأشعلت نارا لن تنطفي وأخذت الكبار إلى دار البقاء .. وسأكون متفائلا في هذه الأيام الأولى من هذه السنة الجديدة أننا سنتحسن نحو الأحسن وسنكون الأفضل ونجدد الثقة ونكون ديمقراطيين لا بيروقراطيين .وأخيرا أقول ” تسليم أ بوزنيقة ” وسأراجع تاريخ هذه المدينة لأبحث في الأصل .. هل كان هناك شرفاء أو أولياء الله الصالحين .

مشاركة