الرئيسية مجتمع والي الجهة يترأس اجتماع لبحث إدماج الخط الأول للحافلات ذات خدمة عالية بأكادير

والي الجهة يترأس اجتماع لبحث إدماج الخط الأول للحافلات ذات خدمة عالية بأكادير

كتبه كتب في 2 يونيو 2020 - 00:15

شكل موضوع إدماج الخط الأول للحافلات ذات خدمة عالية بأكادير ضمن نظام شمولي للنقل العمومي موضوع اجتماع عن بعد عقد مؤخرا برئاسة والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان ، أحمد حجي، حيث توخى هذا الاجتماع بلورة رؤية متناسقة تروم تحقيق التكامل الحضري. 

وأفاد بلاغ صدر في أعقاب هذا الاجتماع أن النقاش انصب بهذه المناسبة على بحث قضايا تتعلق بالإمكانيات المتاحة لتحويل حركة المرور ومواقف السيارات، خاصة على طول شارع الحسن الثاني بدءا ب”مدارة القامرة” عند المدخل الجنوبي لمدينة أكادير، المؤدي صوب عمالة إنزكان أيت ملول. 

ويشكل هذا المحور الطرقي واحدا من أهم شرايين حركة السير والجولان على صعيد مدينة الانبعاث ، ومنطقة “أكادير الكبير” ككل ، حيث يتضمن هذا المحور عددا من مواقف السيارات، إضافة إلى محطة لسيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة، التي تربط بين أكادير وباقي مدن جهة سوس ماسة، فضلا عن كون هذا الشارع يشكل ممرا للعبور نحو المركب المينائي لأكادير الذي يشكل عصب الحياة الاقتصادية بالنسبة للجهة برمتها، وكذا بالنسبة لاقتصاد مدن أخرى في الجهات المجاورة لسوس ماسة. 

ويشكل الخط الأول للحافلات ذات خدمة عالية بأكادير المحور الأول، من بين ستة محاور رئيسية يتكون منها برنامج التنمية الحضرية لأكادير للفترة 2020 – 2024، وهو البرنامج الذي تم التوقيع عليه خلال حفل ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمدينة أكادير في شهر فبراير من السنة الجارية. 

و سيمتد هذا الخط على طول 15,5 كيلومترا، وسيربط المركب المينائي لأكادير بحي/ باشوية تيكوين، والمناطق الصناعية المحيطة به، مرورا بالحي الإداري لمدينة الانبعاث، كما سيعبر مجموعة من المواقع والمؤسسات والشوارع الرئيسية بمدينة أكادير وهي، إلى جانب شارع الحسن الثاني، المركب التجاري “سوق الأحد” ، وشارع الحسن الأول، والمركب الجامعي “ابن زهر”، إلى جانب المنطقة الصناعية ل”تاسيلا”. 

وسيساهم الخط الأول للحافلات ذات خدمة عالية لأكادير، الذي يضم 35 محطة، في الارتقاء بأنماط النقل العمومي، وحل إشكالية التنقل الحضري، وتحسين شروط السلامة الطرقية وتعزيز جاذبية مدينة الانبعاث التي تعتبر وجهة سياحية وطنية ذات بعد دولي .

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *