بعد 16 شهرا من البحث، تمكنت الشرطة الإسبانية من كشف غموض جريمة قتل شاب مغربي والعثور على جثته المدفونة بالقرب من مدينة أليكانتي.
ووفقا للإعلام الإسباني، فإن التحقيقات الأمنية أدت إلى تحديد هوية المشتبه بهم في الجريمة، وهم 3 أفراد من أصل بولندي، تم اعتقالهم في فرنسا وألمانيا بالتعاون مع الانتربول.
وتعود أسباب الجريمة إلى نزاع بين عصابتين تتاجران في المخدرات على المستوى الدولي، حيث اندلعت مواجهة بالأسلحة النارية بينهما، مما أسفر عن مقتل الشاب المغربي الذي كان ينتمي لإحدى العصابات، ثم دفنه من قبل قاتليه وهروبهم خارج إسبانيا.
وكان شقيق الضحية قد تقدم بشكوى عن اختفاء شقيقه في أبريل 2022، وبعد التحريات تبين أنه كان مشاركا في محاولة سطو على كمية من المخدرات من عصابة بولندية، لكنه تعرض لإطلاق نار وفر هاربا.
وبفضل جمع آثار الطلقات والدماء والبصمات من مكان الحادث، استطاع المحققون تحديد موقع الجثة بعد حوالي 8 أشهر من البحث، وكشف تقرير الطب الشرعي أن سبب الوفاة كان رصاصة في الرأس.
