الرئيسية صحة تجاوب واسع لمختلف المتدخلين في جهود الحد من انتشار فيروس كورونا بإقليم طاطا

تجاوب واسع لمختلف المتدخلين في جهود الحد من انتشار فيروس كورونا بإقليم طاطا

كتبه كتب في 21 مارس 2020 - 18:57

تشهد مختلف الجماعات الترابية التابعة لإقليم طاطا منذ أيام انخراطا متناميا، وتجاوبا واسعا من طرف جميع المتدخلين مع الجهود المبذولة على مختلف الأصعدة للحد من انتشار فيروس كورونا.    

وفي هذا الإطار، عقدت اللجنة الاقليمية لليقظة اجتماعا لها ، مؤخرا، برئاسة عامل الإقليم، صلاح الدين أمال، الذي أبرز في كلمة له بالمناسبة الاجراءات الاحترازية الواجب اتخادها لمحاربة هذا الداء، مذكرا بالإجراءات الاستباقية والتدابير التي اتخذتها الحكومة في هذا الشأن، داعيا إلى ضرورة عمل مختلف المتدخلين في اطار من التنسيق واليقظة الدائمة ، والتعبئة الشاملة.    

وشدد عامل إقليم طاطا خلال هذا الإجتماع ، الذي حضره على الخصوص ممثلو السلطات المحلية ومسؤولو الأجهزة الامنية إلى جانب رؤساء المصالح الخارجية ورؤساء الجماعات الترابية بالإقليم ، فضلا عن ممثلي فدرالية جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، على ضرورة تفعيل عمل اللجن المحلية المختلطة من اجل  اتخاد اجراءات حاسمة ، مع الحرص على ضمان وفرة  المواد الغذائية . 

    وأكد من جهة أخرى على ضرورة توفير شروط النظافة، والسهر على تعقيم الاماكن العمومية، وفي مقدمتها الادارات، ووسائل النقل العمومي ، والمحطة الطرقية، والحدائق العمومية ، فضلا عن القيام بحملات تحسيسية بتنسيق مع جمعيات المجتمع ، مع التركيز على محاربة الإشاعات والاخبار الكاذبة.    

وقد شكل هذا الاجتماع فرصة للتعريف بالاستعدادات والجهود المبذولة من طرف المصالح الاقليمية للصحة من أجل التصدي لهذا الداء، ومن ضمنها توفير قاعتين مجهزتين للعزل الصحي بالمستشفى الإقليمي لطاطا.    

ومن جهته، أبرز المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بطاطا الإجراءات المتخذة من طرف المصالح التربوية بالإقليم لضمان استمرارية التحصيل الدراسي لمختلف فئات التلاميذ، وذلك بعد التعليق المؤقت للدراسة في المؤسسات التعليمية كإجراء احترازي ضروري للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا .    

وتشهد العديد من الأماكن العمومية على صعيد مختلف الجماعات الترابية التابعة لإقليم طاطا بصورة يومية عمليات تعقيم متواصلة، إلى جانب تفعيل حملات تحسيسية في وسط مختلف فئات المجتمع، والتي لاقت تجاوبا كبيرا في صفوف المواطنين من مختلف الاعمار.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *