الرئيسية مجتمع أكاديمية سوس ماسة أنتجت 32 موردا رقميا إلى حدود 19 مارس الجاري

أكاديمية سوس ماسة أنتجت 32 موردا رقميا إلى حدود 19 مارس الجاري

كتبه كتب في 21 مارس 2020 - 17:18

 تمكنت الفرق التربوية المكلفة بإنتاج المضامين الرقمية في الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة من إنتاج 32 موردا رقميا إلى حدود الخميس 19 مارس الجاري، وذلك في سياق توفير التعليم عن بعد، إثر توقيف الدراسة كإجراء احترازي للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأفاد بلاغ للأكاديمية أن الفرق التربوية الست، والمكونة من أستاذات وأساتذة من مختلف المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بجهة سوس ماسة، أسندت إليها مهمة إنتاج مضامين رقمية في ست مواد، هي اللغة الفرنسية، واللغة العربية، والرياضيات، والنشاط العلمي، والأمازيغية، والتربية الإسلامية، وذلك بإشراف من المفتشين المنسقين الجهويين المتخصصين، ومفتشي التعليم الابتدائي.

وأوضح البلاغ أن الفرق الست اشتغلت منذ الساعات الأولى للإعلان عن التوقيف المؤقت للدراسة(16 مارس الجاري) على انتاج المضامين الرقمية، وهذا ما أتاح إمكانية تغطية الوحدة الخامسة (الأسبوع الممتد من 16/03/2020 إلى 21/03/2020)، وهو ما اعتبرته الأكاديمية ” تحديا كبيرا وانجازا متميزا” للأطر التابعة لها.

وحسب المصدر نفسه، فقد تم تزويد الإدارة المركزية لوزارة التربية الوطنية بالموارد الرقمية، وتم إدراجها بمسطحة “تلميذتيك. ما”، كما أن مجموعة من المؤسسات التعليمية على صعيد جهة سوس ماسة عملت على تقديم دروس في إطار مجموعات قسمية عبر تقنية تقنية “واتساب” ، والبث المباشر بين الأساتذة والتلاميذ، إضافة إلى الدروس المقدمة على قناة “يوتوب”.

من جهة أخرى، عملت الإدارة التربوية في بعض المناطق بجهة سوس ماسة على تنسيق جهودها مع جمعيات آباء وأمهات التلاميذ، وجمعيات المجتمع المدني، والتعاونيات الفلاحية، وذلك من أجل إيصال الدروس المكتوبة إلى التلاميذ المنحدرين من الدواوير البعيدة.

للتذكير ، فإن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة شكلت لجنة جهوية ولجان إقليمية لليقظة والوقاية، عهد إليها بمهمة الاشراف على التدابير الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا ، وتصريف الإجراءات الوقائية على مستوى المؤسسات التعليمية، العمومية والخصوصية ،التابعة للجهة، حيث .

وفي هذا السياق، أقدمت الأكاديمية على سن مجموعة من الإجراءات، شملت الجوانب التحسيسية والتنظيمية والوقائية والبيداغوجية.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *