ذكرت مصادر محلية أن مصالح الأمن بمدينة أكادير، أوقفت عدد من المتشردين الذين قاموا بإشعال النار في طفل قاصر، ما تسبب له في حروق خطيرة نقل على إثرها إلى مستعجلات المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
وجاء توقيف المشتبه بهم بعد أن فتحت مصالح الأمن بالمدينة تحقيقا حول القضية بأمر من النيابة العامة المختصة، خلص إلى التعرف على هويات المتهمين في الحادث، ليتم توقيفهم، وإحالتهم على أنظار الحراسة النظرية لتعميق البحث معهم بخصوص الواقعة، ودوافع إحراقهم للضحية.
وكان الطفل البالغ من العمر 13 سنة، قد تعرض بحر الأسبوع الماضي، لهجوم خطير من طرف مجموعة من المتشردين الذين اعترضوا سبيله بغرض السرقة قبل أن يشعلوا في النار.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الطفل كان في طريق عودته لمنزله بحي أغروض ببنسركاو بمدينة أكادير قبل أن يعترض سبيله مجموعة من المتشردين وحاولوا سرقته على مستوى حي “سيدي يوسف”، وبعد مقاومته لهم باغته أحد أفراد العصابة من الخلف، وسكب عليه قنينة ممتلئة بمادة “الدوليو” الحارقة، ليشعل النار فيه بواسطة ولاعة “بريكة”.
أضافت المصادر أنه لولا تدخل المواطنين بعد سماع صرخاته لا اخترق بالكامل، حيث تمكنوا من إطفاء النيران المشتعلة في جسده.
وأشارت إلى أن الطفل القاصر أصيب بحروق جد خطيرة ببطنه وظهره وجزء من فخذه، بلغت درجتها الثانية، وأدخل على إثرها لمستعجلات المستشفى الجهوي الحسن الثاني لتلقي العلاجات الضرورية.
